احتجاج حاشد أمام الكونغرس رفضا لخطاب نتنياهو (فيديو)

نظم ناشطون داعمون لغزة، اليوم الأربعاء، وقفة أمام مبنى “الكونغرس” الأمريكي اعتراضًا على إلقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كلمة أمام النواب.
وتظاهر الناشطون بأعداد كبيرة في محيط مبنى “الكونغرس”، رافعين الأعلام الفلسطينية ومرديين هتافات تطالب بالحرية لفلسطين ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
اقرأ أيضا
list of 2 itemsالمستشار الألماني يؤكد مواصلة تزويد إسرائيل بالسلاح رغم حكم العدل الدولية
وضمت المظاهرة أطيافًا واسعة من الناشطين، من بينهم يهود رافضون للعدوان على غزة.
نواب يعترضون على خطاب نتنياهو
في سياق متصل، اعترضت النائبة الديمقراطية بيكا بالينت على حضور نتنياهو إلى “الكونغرس”، وأكدت أنها ستمتنع عن حضور خطابه.
وقالت بيكا في بيان عبر صفحتها على “إكس”، إن “قيادة نتنياهو الفاشلة جلبت الكثير من الموت والدمار للفلسطينيين والإسرائيليين”، مضيفة “لا ينبغي الترحيب بنتنياهو في الكونغرس ويجب أن يقضي كل لحظة في العمل على إعادة الأسرى وإنهاء هذه الحرب الكارثية”.
وترى بيكا أن خطاب نتنياهو أمام “الكونغرس” بأنه “لن يعزز أهداف السلام وسيكون بمثابة صرف الانتباه عن فشله”، مطالبة الولايات المتحدة بأن تستخدم كل نفوذها لوضع حد لهذه الحرب، وإيجاد حل سياسي.
I will not be attending Netanyahu’s address and will instead join families of the hostages taken in the October 7 attack. I vehemently object to giving the Prime Minister a platform when his failed leadership has brought so much death and destruction to Palestinians and Israelis. pic.twitter.com/5vneqv0Oa6
— Rep. Becca Balint (@RepBeccaB) July 24, 2024
“نتنياهو مجرم حرب”
أيضًا النائبة الديمقراطية آيانا بيرسلي اعترضت على الخطاب، وقالت إن “الكونغرس مكان مقدس ولا يجب أن يصبح منصة لمجرم حرب”.
وأضافت آيانا “يتعين على الكونغرس استخدام كل الأدوات لمحاسبة نتنياهو بدلًا من السماح له بإلقاء خطاب”.
وأكدت ضرورة أن تسعى حكومة بلادها لوقف الحرب، وعدم إرسال المزيد من الأسلحة لإسرائيل.
ومن المقرر أن يلقي نتنياهو كلمة أمام “الكونغرس” الأمريكي، اليوم الأربعاء، كما من المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن غدًا الخميس.
ويأتي خطاب نتنياهو بعد 10 أشهر من العدوان الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة، الذي خلّف حتى أمس الثلاثاء، 39 ألفًا و145 شهيدًا، وأكثر من 90 ألف مصاب، غالبيتهم من النساء والأطفال، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، بالإضافة لدمار هائل في البنى التحتية.