لحظة اغتيال قوة إسرائيلية متسللة لفرد جمارك فلسطيني (فيديو)

أظهرت لقطات كاميرا مراقبة لحظة اغتيال قوة إسرائيلية متسللة لأحد أفراد سلطات الجمارك الفلسطينية، صباح اليوم الأربعاء، في مدينة طوباس على الرغم من زعمها أنه أطلق النار عليها.
وتوضح اللقطات كيفية تسلل القوة الإسرائيلية في شاحنة، ثم نزول شخص يرتدي ملابس مدنية ويعد سلاحه قبل أن يباغت فرد الضابطة الجمركية الفلسطينية برصاصة قاتلة.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4قرار من حكومة نتنياهو بشـأن لجنة التحقيق في 7 أكتوبر والمعارضة تنتقد
- list 2 of 4الفرح أيضا مقاومة.. احتفال بعيد ميلاد طفلة فوق الركام يخطف الأنظار (فيديو)
- list 3 of 4قذائف الاحتلال تلاحق خان يونس وسط عاصفة وفيضانات تُغرق المخيمات (فيديو)
- list 4 of 4لليوم الثالث.. البحث عن جثث أسرى إسرائيليين في حي الزيتون وسط الركام وبرك الأمطار (فيديو)
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن الهلال الأحمر الفلسطيني نقل الشهيد عبد الناصر سرحان من مخيم بلاطة، وهو أحد أفراد الضابطة الجمركية، بعد استشهاده برصاص الاحتلال.
كما نقلت الوكالة عن مصادر محلية قولها إن الاحتلال اقتحم المدينة في البداية بوحدات خاصة من المستعربين، ثم دفع بتعزيزات عسكرية من حاجز تياسير.
من جانبها، زعمت هيئة البث الرسمية أن “قوة إسرائيلية قتلت فردًا بالضابطة الجمركية بالسلطة الفلسطينية في طوباس بالضفة الغربية، بدعوى أنه أطلق النار عليها”.
وأضافت “حسب التحقيق الأولي الذي أجراه الجيش الإسرائيلي، فإن الجنود وصلوا إلى مبنى، بناءً على معلومات استخباراتية عن وجود مطلوبين فيه”.
وادّعت الهيئة أن “الفرد لاذ بالفرار مع أحد المطلوبين، وأطلق النار على القوة التي ردت بإطلاق النار وقتلته”، لكن مقطع الفيديو المتداوَل عبر المنصات الرقمية أظهر قيام قوة إسرائيلية متسللة باستهداف سرحان، بينما قام أحدهم مرتديًا لباسًا مدنيًّا بمباغتة الشهيد وإطلاق النار عليه من مسافة صفر.
ونفّذ الجيش الإسرائيلي، فجر الأربعاء، عددًا من الاقتحامات طالت مدنًا وبلدات بالضفة الغربية، اعتقل خلالها فلسطينيين.
وبالتزامن مع الحرب المدمرة على غزة، صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، كما وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته مخلّفًا شهداء وجرحى.
وخلّفت الحرب على قطاع غزة أكثر من 129 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.