وضحى النجار.. مسنة تروي تفاصيل اعتداء المستوطنين عليها لطردها من أرضها (فيديو)
تتعرض قرية شعب البطم جنوبي الخليل في الضفة الغربية لاعتداءات يومية من قبل المستوطنين الإسرائيليين، كان آخرها الاعتداء على عائلة النجار، حيث روت المسنة الفلسطينية وضحى النجار (64 عامًا)، للجزيرة مباشر تفاصيل اعتداء المستوطنين عليها، وعلى ابن أخيها، تحت حماية جيش الاحتلال.
وقالت وضحى، إنها كانت تجلس أمام بيتها وجاء مستوطنون وانقسموا لقسمين، 5 منهم ذهبوا لمكان أغنام العائلة، و5 آخرون تقدموا نحوهم حاملين العصي لضربهم بوجود جندي من جيش الاحتلال الإسرائيلي مع سلاحه، موضحة أنها أصيبت في رأسها إصابة قوية عندما ذهبت لإنقاذ ابن أخيها من اعتدائهم عليه.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsمقتل ضابط استخبارات إسرائيلي أُصيب بعملية دهس منتصف يوليو الجاري (فيديو)
الاحتلال يعلن مقتل جندي وإصابة اثنين بجروح خطرة جنوبي غزة
أحدهم فقد الذاكرة.. وصول 3 فلسطينيين أفرج عنهم الاحتلال إلى مستشفى ناصر (فيديو)
وأردفت “قام مستوطنان، بضرب ابن أخي على الرأس والبطن، فوقع في حفرة وذهبت لحمايته فبدأوا بضربنا بينما قام الجندي بإطلاق النار في الهواء حتى لا يقترب منا أحد من أقربائنا لإسعافنا”.
أرسلوه لمن زعم أن
"التطبيع سيحقق السلام"
:
مستوطنون يعتدون على عائلة فلسطينية في الضفة الغربية
بحامية الشرطة pic.twitter.com/FXrilZaLZM— عبدالرزاق الشايجي (@DrAlshayji) July 21, 2024
وأضافت بلهجتها المحلية “لو عشّموا (وجدوا) فينا نفَس أنا وابن أخوي من المستحيل تركونا”، مشيرة إلى فقدانهما الوعي بينما سالت الدماء منهما بعد اعتداء المستوطنين عليهما.
وأوضحت أن الهدف الأساس لجيش الاحتلال هو الاستيلاء على أرضهم، لضمها إلى المستوطنات المجاورة مثل “ماعون” و “سوسيا”، إذ يأتي المستوطنون منها ويروّعون سكان القرية بشكل مستمر.
وناشدت دول العالم لحمايتهم “بطلب من العالم كله يقف معنا ويحمينا”، متسائلة: “ألسنا من دم واحد؟ ألا يرون ما يحصل لنا؟”.
وأفاد عنان النجار ابن أخيها الذي تعرض للضرب على يد المستوطنين، أن العصي التي استخدمت في الاعتداء عليهم تحتوي على كهرباء أو حديد أو “شفرات” وهي ليست بالعادية وتضر بشكل كبير، موضحًا أنهم باقون على أرضهم ولن يتخلوا عنها مهما حصل.
وتسكن قرية شعب البطم جنوب الخليل المحاطة بالمستوطنين، 32 عائلة فلسطينية، ويتعرض سكانها بشكل مستمر للهجمات ومنعهم من الرعي.
يذكر أن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في الضفة أشارت إلى أن عدد الاعتداءات بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بلغت 1650 اعتداء بحق الفلسطينيين وهي في تصاعد.