أهالي الأسرى الإسرائيليين يتهمون نتنياهو بتعطيل صفقة التبادل مع حماس (فيديو)

اتهم أهالي الأسرى الإسرائيليين في غزة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعرقلة صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار عمدا.
وقالوا خلال مؤتمر صحفي، السبت، إن نتنياهو يضع المناورات السياسية فوق حياة أسراهم.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsالمخابرات الإسرائيلية تُبعد وزير شؤون القدس عن الضفة.. والحكومة الفلسطينية تعلق
القسام تبث مشاهد كمين “كسر السيف” ضد قوات الاحتلال في بيت حانون (فيديو)
“إعادة المختطفين ليست الهدف الأهم بل إنهاء غزة إلى الأبد”.. سموتريتش يثير ضجة وعائلات الأسرى ترد
وقالت إحدى النساء نيابة عن الأهالي في مؤتمر صحفي “اليوم يوافق مرور 295 يوما على اختطاف أحبائنا في جحيم غزة. هذه هي الفرصة الأخيرة لإنقاذ أرواحهم. إذا لم يتم التوقيع على صفقة قريبا فلن نرى أبناءنا أحباءنا مرة أخرى”.
وأكدت العائلات أن اتفاقية تبادل الأسرى، التي توسط فيها الرئيس الأمريكي جو بايدن والتي أُعلن عن جاهزيتها للتوقيع منذ شهور، قد أوقفها نتنياهو بشكل متكرر.
ورفضوا مزاعم نتنياهو بوجود عقبات أمنية، مشيرين إلى أن مسؤولي الأمن الإسرائيليين أكدوا أنه تمت معالجة جميع المخاوف الأمنية.
وأكد رجل اختُطف عمه ضرورة التحرك العاجل، قائلا “ليس لديه وقت للانتظار. يجب أن ننقذ أرواح الأحياء”.
وحثت العائلات الحكومة الإسرائيلية وفريق التفاوض على التحرك بسرعة، وأدانوا ما يرونه محاولة متعمدة من جانب نتنياهو لتخريب الصفقة والحكم على الأسرى بالموت.
وصرَّح أحد الرجال بحماس “الشعب يريد الأسرى في بيوتهم الآن وفورا!”
وتعهدت العائلات بمواصلة كفاحها من أجل إطلاق سراح الأسرى، داعية الجمهور إلى فضح خداع نتنياهو المزعوم والمطالبة باتخاذ إجراءات لإنقاذ حياة الأسرى.
استطلاع يُظهر تأييد أكثر من نصف الإسرائيليين لإتمام الصفقة وعودة الأسرى من #غزة#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/v0WCTYy1Yb
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) July 27, 2024
وفي وقت سابق الأربعاء، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن زيارة وفد التفاوض الإسرائيلي إلى الدوحة لإجراء مباحثات بشأن التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس “أُجّلت إلى الأسبوع المقبل”.
وبداية يونيو/حزيران الماضي، طرح الرئيس الأمريكي بنود الصفقة التي عرضتها عليه إسرائيل لوقف القتال والإفراج عن جميع الأسرى، وقبلتها حماس وقتها.
لكن نتنياهو أضاف شروطا جديدة، رأى وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الموساد ديفيد برنياع أنها ستعرقل التوصل إلى صفقة.
وتضمنت هذه الشروط منع عودة المقاومين الفلسطينيين من جنوب قطاع غزة إلى شماله عبر تفتيش العائدين عند محور نتنساريم الذي أقامه الجيش الإسرائيلي قرب مدينة غزة ويفصل شمال القطاع عن جنوبه، وبقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا (على الحدود بين غزة ومصر) الذي أعلن السيطرة عليه في 29 مايو/أيار الماضي.
وعلى مدى أشهر، تحاول جهود وساطة تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس يضمن تبادل أسرى من الجانبين، ووقفا لإطلاق النار يفضي إلى ضمان دخول المساعدات الإنسانية للقطاع الفلسطيني.
غير أن جهود الوساطة أعيقت على خلفية رفض نتنياهو الاستجابة لمطالب حماس بوقف الحرب.