حكومة غزة: الاحتلال ارتكب أكثر من 3 آلاف مجزرة في القطاع

شاب فلسطيني يجلس على الأرض بعد الغارة الإسرائيلية التي أصابت مبنى سكنيا ودمرت متاجر في سوق البلدة القديمة بغزة (رويترز)

نشر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة تحديثا لإحصاءات “حرب الإبادة الجماعية” التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي.

وأظهرت الأرقام تجاوز عدد الشهداء والمفقودين 49258 شخصًا، بينهم 16251 طفلًا و10921 امرأة، في حين بلغت الإصابات 90589 شخصًا، مما يعكس حجم الكارثة الإنسانية المستمرة منذ 295 يومًا.

ووفقًا للإحصاءات، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي 3443 مجزرة، نتج عنها استشهاد 39258 شخصًا ممن وصلوا إلى المستشفيات، إضافة إلى 10000 مفقود. ومن بين الضحايا 885 من الطواقم الطبية و79 من الدفاع المدني و163 صحفيًّا.

كما دمّر الاحتلال 34 مستشفى و68 مركزًا صحيًّا، وأخرج 131 سيارة إسعاف من الخدمة. ودمّر أيضًا 198 مقرًّا حكوميًّا و117 مدرسة وجامعة كليًّا، و332 مدرسة وجامعة جزئيًّا. وتم أيضًا تدمير 610 مساجد كليًّا و211 جزئيًّا، إضافة إلى استهداف ثلاث كنائس.

أزمة إنسانية

بلغ عدد النازحين في القطاع مليوني نازح، يعيش 17000 طفل منهم بدون والديهم أو بدون أحدهما، و3500 طفل معرَّضون للموت بسبب سوء التغذية.

كما يحتاج 12000 جريح للسفر للعلاج في الخارج، و10000 مريض سرطان يواجهون الموت بسبب نقص العلاج.

وتعرضت شبكات الكهرباء لتدمير تجاوزت أطوالها 3030 كيلومترًا، إضافة إلى تدمير 700 بئر مياه. وبلغت الخسائر الأولية المباشرة الناتجة عن هذه الحرب 33 مليار دولار.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حربًا على غزة، أسفرت عن أكثر من 129 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، ولتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان