صحفي يهودي: هذا هو السبب وراء استخدام إسرائيل كل هذا الكم من الأسلحة في غزة (فيديو)

قال الكاتب والصحفي اليهودي أنطوني لوينستاين إن إسرائيل تستخدم غزة والضفة الغربية كحقل تجارب لأسلحتها، وهي المنهجية التي تعتمدها حتى من قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مؤكدًا أن الأمر تطور خلال التسعة أشهر الماضية في حرب غزة.
وأضاف مؤلف كتاب “المختبر الفلسطيني”، في حوار خاص مع الجزيرة مباشر، أن “إسرائيل تختبر كمية كبيرة من التقنيات الجديدة والتكنولوجيا في الحرب على غزة، وجزء منها قد تم استخدامه من قبل، ومنها المسيرات القاتلة وأجهزة المراقبة والذكاء الاصطناعي الذي يُشغل الأسلحة، وذلك بغية استهداف المدنيين وليس من أجل ملاحقة مقاتلي حماس كما تقول إسرائيل، فالمجازر الجماعية هي الهدف والحصيلة ما يقرب من 40 ألف من القتلى المدنيين”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsأبو عبيدة يعلن موعد الإفراج عن الجندي الأسير عيدان ألكسندر
حماس ستفرج عن الأسير الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر
القسام تبث مشاهد من كمين مركب في رفح ضمن عمليات أبواب الجحيم
وأشار أنطوني إلى أنه يهودي مزدوج الجنسية إذ يحمل الجنسيتين الألمانية والأسترالية، ورغم ذلك يؤكد أن الكثيرين في الدول الغربية يعتبرون حياة اليهودي أعلى قيمة من حياة الفلسطينيين.
ويدلل على ذلك بقوله: “وهذا يتجلى في استمرار تدفق الأسلحة من الولايات المتحدة وألمانيا وغيرهم من الدول الغربية، وذلك بالرغم من أن المحاكم الدولية طالبت بتوقيف رئيس الوزراء الإسرائيلي، لكن هذا لم يُحدث فرقًا في دعم الغرب لإسرائيل كما شهدنا في خطاب نتنياهو في الكونغرس وتصفيق أعضائه”.
وكشف أنطوني لوينستاين أن الجيوش الغربية تدرس ما يفعله الجيش الإسرائيلي في غزة، مُشيرًا إلى مقالة في صحيفة (الإيكونوميست) تطرقت إلى تركيز الجيش الأمريكي وجيوش أوربية على تكتيكات وتقنيات جيش الاحتلال في القطاع.
وانتقد مؤلف كتاب “المختبر الفلسطيني” غياب أي مقاربة أخلاقية لهذا الوضع، موضحًا “قبل السابع من أكتوبر وإسرائيل تستخدم التكنولوجيا القمعية والأسلحة الفتاكة لكبح زمام الفلسطينيين. وقد يظن البعض أن ما رأيناه في السابع من أكتوبر أظهر للعالم أن الأمن الإسرائيلي أضحوكة بعدما كسر مقاتلو حماس الحاجز وعبروا وقتلوا وأسروا، ولكن الواقع الآن أن الجيوش حول العالم تنظر إلى إسرائيل بانبهار وهي ترى الأسلحة التي تستخدمها وتتعلم”.
وعن تصدير إسرائيل للأسلحة، قال لوينستاين “إن إسرائيل حققت أعلى نسبة صفقات سلاح في 2023، واليوم الكثير من الدول حول العالم تريد شراء تقنياتها القمعية”، مُضيفًا أن غياب العقوبات من حظر بيعٍ للأسلحة ومذكرات توقيف لمجرمي الحروب وملاحقتهم ومساءلتهم سيزيد الوضع سوءاً.
ولمتابعة الحوار كاملًا: