مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي تعليقا على مجزرة دير البلح: الحل السياسي وحده سينهي هذا الجنون
قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل إن “الحل السياسي وحده هو الذي سينهي هذا الجنون” الدائر في قطاع غزة، خاصة بعد الأحداث الدامية والمجازر التي سُجلت اليوم في خان يونس ودير البلح.
وأوضح المسؤول الأوروبي أن الوضع في غزة تجاوز الحدود المعقولة ولا سيما بعد الهجوم الأخير على مدرسة تُستخدم ملجأ للنازحين في خان يونس حيث تم تسجيل ما لا يقل عن 30 شهيدا و100 جريح بينهم العديد من الأطفال.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsالضفة الغربية تبث أول إذاعة لغزة بعد تدمير الاحتلال 11 محطة محلية بالقطاع المحاصَر (فيديو)
قوة إسرائيلية تغتال شابا بقلقيلية.. وشهيد برصاص الاحتلال في نابلس وسط اشتباكات ضارية مع المقاومة (فيديو)
مجزرة مروعة تستهدف حرّاس المساعدات جنوبي غزة وتخلّف عشرات الشهداء (فيديو)
واستغرب المسؤول الأوروبي كيف يُطلب من المدنيين الضعفاء في غزة الانتقال من أماكن إلى أخرى مرارا وتكرارا، دون أي نهاية في الأفق.
Yet another attack on a school used as a shelter for internal displaced people in Khan Younis. Reports say at least 30 killed, 100 injured including many children
At the same time an already very fragile population is asked to relocate again and again, with no end in sight. 1/2 https://t.co/SMOopmH4uR
— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) July 27, 2024
وشدد بوريل قائلا “وقف إطلاق النار يجب أن يحدث الآن، ويجب احترام القانون الإنساني الدولي وتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين على نطاق واسع”.
وأضاف “آن الأوان للتوصل إلى صفقة وقف الحرب وتبادل الأسرى تلافيا لأي تصعيد إقليمي”، مؤكدا أنه “لا يمكن غض الطرف عن هذا المأساة إلى ما لا نهاية”.
I heard many countries concerned about the large number of civilian casualties in #Gaza.
The unbearable suffering of the Palestinian people must end.
A hostage deal should be reached now.
And we have to prevent regional escalation.We cannot look away from this suffering. 3/4
— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) July 27, 2024
من جهته، عبّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس عن شعوره بالقلق البالغ إزاء سلامة المدنيين والمرضى في دير البلح بقطاع غزة، في أعقاب التقارير الأخيرة عن الغارات الجوية في المناطق التي يلجأ إليها العديد من النازحين.
وقال في تغريدة على حسابه بمنصة إكس إن مثل هذه الهجمات تؤدي إلى إجهاد المرافق الصحية الهشة وتعرضها لخطر الإغلاق.
ودعا مدير منظمة الصحة العالمية إلى وقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين والعاملين الصحيين والمرافق الصحية.
Deeply worried about the safety of civilians and patients in Deir al-Balah, #Gaza, following the latest reports of airstrikes in areas where many displaced people are sheltering. Such attacks also strain fragile health facilities and put them at risk of closure.
We call for an…
— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) July 27, 2024
وفي اليوم الـ295 من الحرب، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن 15 طفلا و8 نساء بين 31 فلسطينيا استشهدوا في مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدرسة خديجة بالمنطقة الآمنة وسط القطاع التي تضم آلاف النازحين بـ3 صواريخ من مقاتلات حربية.
وفي تعقيب على القصف، أقر جيش الاحتلال بقصف مدرسة في دير البلح، بدعوى وجود مجمع لقيادة حركة حماس داخلها، حسب بيان لمتحدث الجيش أفيخاي أدرعي.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان إن المدرسة تضم نازحين مدنيين عزلا، في حين راح ضحية المجزرة نازحون ومرضى ومصابون معظمهم من النساء والأطفال.