قتلى وعشرات الجرحى إثر سقوط صاروخ على الجولان المحتل (فيديو)

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل 12 شخصا وإصابة 34 آخرين إثر إطلاق صواريخ على الجولان المحتل، في حين نفى حزب الله اللبناني مسؤوليته عن الحادث.
ووفقًا للقناة 13 الإسرائيلية، فإن صاروخًا تسبب في مقتل 11 شخصا وإصابة آخرين بعد سقوطه في ملعب كرة قدم بالمنطقة.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsفرنسا: التحرك من أجل الاعتراف بدولة فلسطينية لن يتوقف
بريطانيا تجمد مفاوضات التجارة الحرة مع إسرائيل وتستدعي سفيرتها بسبب غزة.. وتل أبيب ترد
مشاهد توثق انتشال جثمان الشهيد أحمد سرحان بعد اقتحام قوة إسرائيلية منزله (فيديو)
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان عاجل أن الحادث في مجدل شمس (شمال هضبة الجولان) ناجم عن صاروخ وليس مسيَّرة.
وذكر البيان أنه يتم تقييم الوضع واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أمن المدنيين.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه اطلع على تفاصيل الحدث الذي وقع في مجدل شمس، ويُجري حاليًّا مشاورة أمنية أخرى مع سكرتيره العسكري العام رومان جوفمان، وسيُجري في وقت لاحق تقييمًا للوضع الأمني مع جميع رؤساء المؤسسة الأمنية.
ونقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” عن وزير الخارجية يسرائيل كاتس قوله “حزب الله تجاوز الخطوط الحمراء، والرد سيكون وفقًا لذلك”.
وأضاف كاتس “نحن نقترب من لحظة حرب شاملة في الشمال ضد حزب الله”.
حزب الله ينفي نفيًا قاطعًا
ونفى حزب الله “الادعاءات” التي أوردتها وسائل إعلام إسرائيلية عن استهداف مجدل شمس (شمال الجولان) ويؤكد أنه لا علاقة له بالحادث على الإطلاق”.
وقال في بيانه “تنفي المقاومة الإسلامية في لبنان نفيًا قاطعًا الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل إعلام العدو ومنصات إعلامية مختلفة عن استهداف مجدل شمس، وتؤكد أن لا علاقة للمقاومة الإسلامية بالحادث على الإطلاق، وتنفي نفيًا قاطعًا كل الادعاءات الكاذبة بهذا الخصوص”.
وكان حزب الله قد أعلن، مساء السبت، استهداف 4 مواقع عسكرية شمالي إسرائيل، ردًّا على ما وصفه بـ”اعتداءات الجيش الإسرائيلي” على جنوبي لبنان.
وقد نشر الحزب سلسلة بيانات عبر منصة تلغرام، أكد فيها مقتل 4 من أفراده بنيران إسرائيلية.
وأفاد حزب الله بأنه قصف بصواريخ الكاتيوشا مقر قيادة لواء حرمون في ثكنة معاليه غولاني بالجولان السوري المحتل، كما قصف بعشرات صواريخ الكاتيوشا “مرابض مدفعية العدو” في منطقة الزاعورة.
وأشار الحزب أيضًا إلى استهدافه للتجهيزات التجسسية في موقع السماقة العسكري الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة، مما أدى إلى تدميرها.
وأوضح حزب الله أن هجماته جاءت ردًّا على الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على القرى الصامدة والمنازل الآمنة بجنوبي لبنان، ولا سيما الهجوم على بلدة كفركلا بقضاء مرجعيون.