نازحون غربي خان يونس يعانون بسبب تراكم القمامة وانتشار الذباب وتفشي الأمراض (فيديو)

أجمع عدد من النازحين في قطاع غزة على أن الانتشار المهول لأكوام القمامة بالقرب من مخيمهم في محيط جامعة الأقصى غربي خان يونس، حوَّل حياتهم إلى جحيم يومي مع ازدياد معدلات الأمراض وسط الأطفال والنساء وغياب الأدوية اللازمة.

وقال أحد النازحين “63 سنة من عمري واكبت خلالها جميع المحن، لكني لم أشاهد وضعية أسوأ من التي نعيشها في هذا المخيم”.

وأضاف في لقاء مع الجزيرة مباشر”لأول مرة في حياتي أكتشف أن الذباب يقرص مثل النحل، وأن جميع سكان المخيم يعانون من أمراض مختلفة”.

وتابع “كل يوم نواجَه بحمار أواثنين نافقين بالقرب من بيوت النازحين”، مؤكدا أن “أكثر من مليون ونصف مليون نازح يعيشون هذ الكارثة يوميا، وليس هناك من يستجيب لطلباتهم الملحة”.

وقال نازح آخر “حياتنا تحولت إلى كارثة حيث لا أكل ولا شرب ولا حتى صحة”، مضيفا أن أطنان القمامة تحولت إلى كابوس يومي يعانيه جميع سكان المخيم.

وتساءل نازح ثالث “لماذا لم تعمل المؤسسات الإغاثية الفلسطينية والدولية على نقل النفايات بعيدا عن تجمع السكان النازحين؟”.

ولأكثر من مرة، حذرت مؤسسات صحية محلية وأممية من انتشار الأمراض والأوبئة بين النازحين بسبب التراكم العشوائي للنفايات وعدم توفر المياه التي تلزم النازحين لوقاية أنفسهم من الأمراض.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الثلاثاء 24 ألفا و285 شهيدا، و61 ألفا و154 مصابا، وتسببت في نزوح أكثر من 85% من سكان القطاع، أي ما يعادل 1.9 مليون شخص، حسب السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان