بعد أنباء عن نجاته.. إسرائيل تؤكد اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر

تضاربت الأنباء بشأن استهداف إسرائيل للقيادي في حزب الله فؤاد شكر، ففي الوقت الذي أكد الجيش الإسرائيلي أنه قضى عليه في الضاحية الجنوبية لبيروت، قالت مصادر أمنية وحكومية لوكالات رويترز والفرنسية وتسنيم الإيرانية وشبكة “سي إن إن” الأمريكية إنه نجا من محاولة الاغتيال، في حين لم يصدر بيان رسمي من حزب الله حتى الآن.
وقال مصدران أمنيان كبيران لوكالة رويترز، ومصدر آخر لوكالة الأنباء الفرنسية، إن رئيس غرفة العمليات في حزب الله اللبناني فؤاد شكر المعروف باسم (الحاج محسن) نجا من ضربة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية كانت تهدف إلى قتله، مساء اليوم الثلاثاء.
وقال مصدر الوكالة الفرنسية إن “فؤاد شكر نجا من الاستهداف الإسرائيلي”، موضحا أنه يتولى مهام “قيادة العمليات العسكرية في جنوبي لبنان” ضد إسرائيل.
كما نقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية عن مسؤول حكومي لبناني رفيع قوله إن القيادي في حزب الله فؤاد شكر “نجا” من الهجوم الإسرائيلي.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن مصادر قولها إن “الهجوم الصهيوني بضاحية بيروت فشل، ولم يؤد إلى استشهاد فؤاد شكر”.
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال إن الجيش “قضى على فؤاد شكر القيادي الأبرز في حزب الله ورئيس المنظومة الاستراتيجية للتنظيم”.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن تقديرات مصادرها تشير إلى القضاء على “الهدف” في لبنان، في إشارة إلى القيادي فؤاد شكر.
في حين نقل مراسل موقع أكسيوس الأمريكي عن اثنين من كبار المسؤولين الإسرائيليين أن احتمالات مقتل المسؤول الكبير في حزب الله فؤاد شكر في هجوم في بيروت “تتزايد”.
وشكر مطلوب من الإدارة الأمريكية التي عرضت عام 2017 خمسة ملايين دولار للوصول إليه. ووصفه نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس حينها بأنه “أحد العقول المدبرة لتفجير ثكنات مشاة البحرية الأمريكية” في بيروت عام 1983.
#فؤاد_شكر.. من هو قيادي حزب الله الذي أعلنت إسرائيل استهدافه في الضاحية الجنوبية؟https://t.co/EMMkZySnbX
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) July 30, 2024
وبعد دقائق من الغارة، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في منشور على منصة إكس إن حزب الله “تجاوز الخط الأحمر”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد توعد، الاثنين، بـ”رد قاس” على قصف مجدل شمس في الجولان المحتل الذي أوقع 12 قتيلا، ويقول الجيش الإسرائيلي إن حزب الله قام به، وهو ما ينفيه الأخير.