الأمم المتحدة تحذر من وفاة المزيد من السودانيين بسبب نقص المساعدات

حذر نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالسودان توبي هارورد من موت العديد من المواطنين في إقليم دارفور بسبب سوء التغذية والأمراض.
وقال “ذلك سيحدث إذا لم تتمكن الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني من زيادة المساعدات إلى حد كبير داخل المناطق المصنفة على أنها ضمن المرحلتين الرابعة والخامسة من التصنيف الدولي”.
وأشار هارورد إلى أن عدد المشردين داخليًّا وغيرهم من الأشخاص الضعفاء يتزايد كل يوم طالما استمرت الحرب.
وأوضح أن الأمم المتحدة تحتاج بشكل عاجل إلى زيادة وصول المساعدات بالحجم اللازم لمعالجة الأزمة الإنسانية في السودان.
وقال “الأهم من ذلك هو الحاجة إلى فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد، لأن هذا من شأنه أن يسرع ويبسط طرق الوصول لدينا بشكل كبير”.
منظمة الصحة “تشعر بالفزع”
من جانبها، قالت منظمة الصحة العالمية إنها “تشعر بالفزع” إزاء الهجمات المتزايدة على الرعاية الصحية في السودان، حيث تم التحقق من وقوع 22 هجومًا من هذا القبيل في الأسابيع الثمانية الماضية وحدها.
وأكدت، الاثنين، أن الهجمات على الرعاية الصحية مؤسفة وتشكل انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي، مشيرة إلى أن الوصول إلى الرعاية الصحية مقيد بشدة بالفعل في السودان بسبب الحرب التي تدور رحاها منذ أكثر من عام.
وقالت المنظمة الأممية إنها منذ اندلاع الحرب في إبريل/نيسان 2023، تحققت من وقوع 88 هجومًا على مرافق الرعاية الصحية، مما أسفر عن مقتل 55 شخصًا وإصابة 104 آخرين.
🛑Attacks on healthcare – on patients, health workers, ambulances, and health assets – must stop!
Attacks will add to the human cost of war and further weaken #Sudan's health system, already devastated by the war.#NotATargetRead WHO🇸🇩's statement:👉 https://t.co/4KST1l92ZW pic.twitter.com/Ta9larFIIL
— WHO Sudan (@whosudan) July 29, 2024
وأشارت إلى أن الهجمات الـ22 على مرافق الرعاية الصحية التي تم التحقق منها منذ الأول من يونيو/حزيران الماضي وحدها، أدت إلى مقتل 16 من العاملين الصحيين والمرضى بما في ذلك الأطفال، وإصابة 56 شخصًا.