حزب الله يعلن رسميا استشهاد القيادي فؤاد شكر

أعلن “حزب الله” اللبناني في بيان رسمي الأربعاء، استشهاد القيادي الكبير فؤاد شكر، المعروف بالسيد محسن، “وذلك بعد مسيرة طويلة من العمل والنضال”.
ووصف البيان شكر بأنه “من الشخصيات البارزة في العمل الجهادي والمقاوم”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsسوريا.. وزير الداخلية الأسبق محمد الشعار يسلّم نفسه للسلطات (فيديو)
زوجة محمد الضيف وأبناؤه يكشفون للجزيرة مباشر أسرارا من حياته العائلية (فيديو)
“وللحرية الحمراء بحرٌ”.. تفاعل لافت مع مجاراة “فتاة النرد” لبيت شعر ردده السنوار (شاهد)
وقال البيان إن الأمين العام لـ”حزب الله”، حسن نصر الله، سيتناول في حديثه الخميس خلال مسيرة تشييع شكر، موقف الحزب من هذه الحادثة.
وشدّد حزب الله في بيانه على أن مقتل شكر سيشكل “دفعاً قوياً لإخوانه المجاهدين من أجل المُضِي قُدماً بثباتِ وشجاعة لحفظ الإنجازات والانتصارات والمقدرات وتحقيق الأهداف والآمال التي كان يتطلع إليها هذا القائد الكبير”.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال مصدران أمنيان لوكالة “رويترز” إن جثة القائد العسكري في “حزب الله” شكر عُثر عليها وسط حطام نتيجة ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن اغتيال (الحاج محسن)، الثلاثاء، في هجوم جوي على مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت.
من هو فؤاد شكر؟
وفقا للمعلومات المتوافرة، فإن فؤاد شكر يتولى مهام “قيادة العمليات العسكرية في جنوبي لبنان” ضد إسرائيل.
وحسب القناتين الإسرائيليتين الـ12 و14 (خاصتان)، فإن شكر هو كبير مستشاري الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، والمسؤول عن برنامج الصواريخ الدقيقة في الحزب.
ورصدت واشنطن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن شكر، الذي قالت إنه مستشار كبير في الشؤون العسكرية لأمين عام جماعة حزب الله حسن نصر الله.
ويعمل شكر في أعلى هيئة عسكرية لحزب الله، وهي مجلس الجهاد، وساعد مقاتلي الحزب والقوات المؤيدة للنظام السوري في الحملة العسكرية ضد قوات المعارضة في سوريا، حسب الموقع.
كما لعب دورا محوريا، وفق الموقع، في تفجير ثكنات مشاة البحرية الأمريكية ببيروت، في 23 أكتوبر/تشرين الأول 1983؛ ما أسفر عن مقتل 241 عسكريا أمريكيا وإصابة 128 آخرين، ووصفه نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس آنذاك بأنه “أحد العقول المدبرة للتفجير”.
وفي عام 2019، صنَّفت وزارة الخارجية الأمريكية شكر “إرهابيا” لعمله لصالح حزب الله.