لابيد: كارثة اقتصادية وشيكة في إسرائيل ونحذر من خطر أمني

كذّب تصريحات نتنياهو وسموتريتش بشأن خفض التصنيف الائتماني في إسرائيل

زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد
زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد (الفرنسية)

حذَر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، من “كارثة اقتصادية على وشك أن تحل بإسرائيل”.

وقال لابيد، اليوم الأربعاء، في منشور عبر منصة إكس بعد اجتماع مع حزب “هناك مستقبل” المعارض، إن تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، والتي تحدثت عن أن خفض التصنيف الائتماني في إسرائيل سببه الحرب، هي محض “كذب”، معقّبًا “كلاهما يكذب على الجمهور”.

وأضاف أنه في شهر يوليو/تموز من العام الماضي (أي قبل الحرب)، أصدرت شركات التصنيف كشفًا سلبيًا عن الاقتصاد الاسرائيلي “وقالت إنه في حال استمرار الإدارة الفاشلة للاقتصاد في البلاد فسيكون هناك خفض للتصنيف الائتماني في إسرائيل”.

وأوضح لابيد أنه ⁠بعد اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول  2023″باتت الإدارة الاقتصادية أسوأ، وبهذا انخفض التصنيف الائتماني”.

وخطر أمني أيضا

وأكد أنه “⁠في هذا الانهيار الاقتصادي هناك أيضا خطر أمني، فوزارة المالية هي التي تدفع النفقات الأمنية”.

وختم لابيد أن ⁠الأزمة الاقتصادية “ستتسبب بعدم قدرتنا على تمويل الاحتياجات الأمنية، سواء إن كان لتعزيز الجيش أو بناء المنظومة اللازمة للوقوف بوجه إيران”.

خفض التصنيف الائتماني في إسرائيل

وخفّضت وكالة فيتش التصنيف الائتماني لإسرائيل لدرجة واحدة، من “إيه +” (A+) إلى “إيه” (A)، وذكرت فيتش في بيان لها، أمس الثلاثاء، أن خفض التصنيف “يعكس تأثير الحرب المستمرة في غزة، والتوترات الجيوسياسية المتزايدة والعمليات العسكرية على جبهات متعددة”.

وأبقت الوكالة على نظرتها المستقبلية للتصنيف عند مستوى سلبي وهو ما يعني إمكانية خفضه مرة أخرى.

وقلل سموتريتش من أهمية قرار فيتش وقال إنه “طبيعي بالنظر إلى الصراع المستمر مع حماس في غزة”، فيما أرجع نتنياهو القرار إلى “خوض إسرائيل حربًا متعددة الجبهات فُرضت عليها”.

ويأتي هذا التخفيض، في أعقاب التوقعات السلبية التي أرفقتها فيتش بالتصنيف الائتماني للحكومة الإسرائيلية في إبريل/نيسان الماضي. وفي الشهر ذاته، اتخذت شركة التصنيف الائتماني ستاندرد آند بورز خطوة مماثلة.

وفي فبراير/شباط الماضي، خفضت موديز التصنيف الائتماني لإسرائيل إلى “إيه 2” (A2)، وهو مستوى يعادل تصنيف وكالة فيتش “إيه” (A) مع نظرة مستقبلية سلبية أيضًا.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان