أكسيوس: ترامب يدعو نتنياهو إلى قبول اتفاق وقف إطلاق النار

نقل موقع أكسيوس الأمريكي عن مصدرين أمريكيين أن الرئيس السابق ومرشح الحزب الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة دونالد ترامب تحدث هاتفيًّا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأربعاء، وتناولا مسألة اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى.

وأضافت المصادر أن مكالمة ترامب كان الهدف منها تشجيع نتنياهو على قبول الاتفاق، لكن الموقع قال إنه لا يعرف ما إذا كان هذا هو ما قاله الرئيس السابق لنتنياهو بالفعل.

ولم ينكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي حدوث المكالمة، كما رفضت حملة ترامب التعليق.

وكان ترامب قد ذكر في يوليو/تموز، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، أن إسرائيل بحاجة إلى إنهاء الحرب في غزة في أقرب وقت ممكن وإعادة الأسرى.

كما قال ترامب، في اجتماعه مع نتنياهو في “مار إيه لاغو” بعد يوم من مقابلة فوكس نيوز، إن وضع الأسرى صعب للغاية وتجب إعادتهم على الفور.

مفاوضات الدوحة

يأتي هذا في وقت تجتمع فيه وفود من إسرائيل ومصر والولايات المتحدة، اليوم الخميس، في العاصمة القطرية الدوحة في جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.

وذكرت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، أمس الأربعاء، أنها لن تشارك في الجولة الجديدة من محادثات وقف إطلاق النار في غزة المقرر عقدها الخميس في قطر، لكن مسؤولا مطلعا على المحادثات قال إن الوسطاء يتوقعون التشاور مع الحركة فيما بعد.

وقالت واشنطن، وهي أهم حلفاء إسرائيل، إن وقف إطلاق النار في غزة سيحد من تنامي فرص اتساع رقعة الحرب في منطقة الشرق الأوسط، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية حماس إسماعيل هنية في إيران، الذي اتُّهمت به إسرائيل، وكذلك اغتيال إسرائيل للقائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

مبادرة بايدن

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلن اقتراحًا لوقف إطلاق النار من ثلاث مراحل في خطاب ألقاه في 31 مايو/أيار. وتحاول واشنطن وقطر ومصر ترتيب صفقة وقف إطلاق النار في غزة مقابل إعادة الرهائن لكنهم يواجهون عقبات متكررة من جانب الحكومة الإسرائيلية التي تتعنت في مواجهة كل الاقتراحات وتستمر في عرقلتها.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير في إفادة صحفية، يوم الأربعاء، إنه من الضروري التوصل إلى اتفاق من أجل إطلاق سراح الرهائن وتقديم الإغاثة للفلسطينيين في غزة وتقليل التوترات الإقليمية.