اليونيسيف: تضرر مئات الآلاف جراء سيول اليمن

السيول والفيضانات تضرب المحافظات اليمنية
السيول والفيضانات تضرب المحافظات اليمنية

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، اليوم الخميس، تضرر مئات الآلاف جراء هطل الأمطار وفيضانات السيول الكارثية باليمن، التي فاقمت معاناة العائلات وزادت آثار وتداعيات الفقر والجوع والصراع المستمر.

كما أن الأمطار الموسمية الغزيرة أدت بشكل استثنائي إلى فيضانات تسببت في دمار وتخريب في أجزاء مختلفة من البلاد، وكانت محافظات الحديدة وحجة وصعدة وتعز من بين المحافظات الأكثر تضررا.

وأضاف البيان: جرفت السيول المنازل والملاجئ والممتلكات وتأثر أكثر من 180 ألف شخص، كما نزح نحو 50 ألفًا آخرين في محافظة الحديدة وحدها، وهو رقم من المرجح أن يرتفع في الأيام المقبلة.

دور المنظمات الإغاثية

وحول دور المنظمات الإغاثية الدولية، ذكر البيان أن صندوق الأمم المتحدة للسكان وصندوق الأمم المتحدة للطفولة وبرنامج الغذاء العالمي يواصلون تقديم المساعدات لأكثر الأفراد تضررًا من خلال آلية الاستجابة السريعة للأمم المتحدة.

لكن مع توقع استمرار هطل أمطار غزيرة خلال شهر سبتمبر/أيلول القادم، فإن الحاجة ماسة إلى نحو 5 ملايين دولار أمريكي لرفع مستوى وتوسيع نطاق الاستجابة الطارئة.

وحسب البيان فإنه خلال 72 ساعة من بدء تدفق السيول، تلقى أكثر من 80 ألف شخص في المحافظات المتضررة إغاثة طارئة عن طريق حقائب آلية الاستجابة السريعة، والإغاثة الفورية.

استغاثة حكومية

تحت عنوان “نداء استغاثة عاجل”، دعت وزارة التخطيط والتعاون الدولي في اليمن: “جميع الشركاء الدوليين والإقليميين من الدول والمؤسسات المالية والمنظمات الدولية والإنسانية إلى دعم الحكومة اليمنية في التصدي لأضرار المنخفض الجوي الذي يضرب محافظتي حجة والحديدة حاليا”.

وأوضحت الوزارة، في بيانها أن “المنخفض الجوي تسبب في فيضانات وسيول ألحقت أضرارا جسيمة بالبنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة”، وحذرت من أن السيول “تهدد حياة السكان وتعرض ممتلكاتهم للخطر، مما يتطلب تدخلا شاملا وعاجلا لمعالجة تداعيات الفيضانات وتخفيف معاناة المتضررين”.

المصدر : الأناضول

إعلان