وكالة الطاقة الذرية تحذر: الوضع في محطة زابوريجيا النووية يثير القلق

محطة زابوريجيا النووية التي استولت عليها القوات الروسية في جنوب أوكرانيا (رويترز)

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس السبت، أن الوضع الأمني في محطة زابوريجيا للطاقة النووية في مدينة إنيرهودار جنوبي أوكرانيا، يزداد سوءًا، بعد هجوم بمسيّرة وقع بالقرب منها.

وفي وقت سابق، السبت، اتهمت روسيا أوكرانيا بإسقاط شحنة ناسفة على طريق قرب المنشأة المحتلة في الجنوب الأوكراني، وتعرضت المنشأة الخاضعة لسيطرة القوات الروسية، لهجمات متكررة اتهم الجانبان بعضهما بعضًا بتنفيذها.

وقال المدير العام للوكالة، رافائيل جروسي، “نشهد مرة أخرى تصعيدًا في المخاطر التي تهدد السلامة والأمن النوويين في محطة زابوريجيا للطاقة النووية”.

وأضاف جروسي “ما زلت قلقًا للغاية وأجدد دعوتي إلى أقصى درجات ضبط النفس من جميع الأطراف والالتزام الصارم بالمبادئ الخمسة المحددة لحماية المحطة”.

دعوات لضبط النفس

وذكرت تقارير أنه لم تقع إصابات أو وفيات نتيجة الهجوم، كما لم تتعرض أي من معدات محطة الطاقة النووية للضرر، لكن التأثير اقتصر على الطريق بين البوابتين الرئيسيتين للمحطة.

ونقلت وكالة (تاس) الروسية، عن رومان أوستينوف القائم بأعمال الممثل الروسي لدى المنظمات الدولية في فيينا، قوله إن موسكو ترغب في بحث الهجوم على محطة زابوريجيا مع قيادة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

يذكر أن روسيا استولت على أكبر محطة نووية في أوروبا بعد مدة وجيزة من بدء غزوها الشامل لأوكرانيا واحتلتها منذ ذلك الحين، ويتهم كل من الجانبين الآخر بتنفيذ هجمات أو أعمال تخريب تستهدف المحطة، في حين اشتكت روسيا مرارًا في الآونة الأخيرة من هجمات بمسيّرات أوكرانية.

وبسبب مخاوف السلامة، تم إغلاق المفاعلات في عام 2022، ولكنها لا تزال بحاجة إلى التبريد.

ودعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرارًا إلى ضبط النفس خوفًا من أن يؤدي أي عمل عسكري “متهور” إلى “حادث نووي كبير”.

المصدر : وكالات

إعلان