تبون يعلن برنامجه الانتخابي ويستعرض إنجازات الجزائر خلال ولايته

قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في أول تجمع شعبي أقامه بمدينة قسنطينة في شرقي البلاد، إن الجزائر ليس لديها دين دولار واحد.
وعرض تبون خلال التجمع ما قدمه خلال فترة ولايته الأولى، والتحديات التي واجهت البلاد، حيث يترشح لولاية رئاسية ثانية في الانتخابات المتوقع إجراؤها في السابع من سبتمبر/أيلول المقبل.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsالجزائر.. وزارة الدفاع تكشف عن “مخطط إرهابي” يستهدف الانتخابات الرئاسية (فيديو)
جزائري الأصل يستعيد اسمه المسلم بعد 57 عاما من الإجراءات المعقدة في فرنسا
إيمان خليف تحظى باستقبال الأبطال في بلدتها بعد فوزها بذهبية أولمبياد باريس (فيديو)
وعن الوضع الاقتصادي لبلاده، قال تبون “الجزائر ليس لديها دين دولار واحد، وما زال خيار المديونية بعيدا جدا عن بلادنا”.
وأشار إلى أن الاقتصاد الجزائري هو الثالث في إفريقيا، موضحا أنه “للمرة الأولى تصل ميزانية الدولة السنوية منذ استقلال البلاد إلى 113 مليار دولار”.
ورأى تبون في كلمته أن فترة الولاية المقبلة، إن جدد الجزائريون ثقتهم فيه، ستكون “فترة ولاية اقتصادية وليس سياسية”، مضيفا أن “الهدف في المرحلة الجارية هو تقوية إنتاج الحديد والصلب”، وأشار إلى قيام الجزائر بتصدير الأسمنت، بعد أن كانت تستورده.
وأوضح تبون أنه يسعى لأن تكون الجزائر “أول بلد مصدّر للفوسفات والزنك والرصاص خلال الفترة المقبلة”.
وأضاف “نحن نحتل المركز الأول في إفريقيا، ونحتل المركز الثاني في العالم العربي في مجال تحلية مياه البحر”.

“إبادة” المدنيين في غزة
وعن الوضع في المنطقة، قال تبون “نحاول تهدئة الأمور في المنطقة، نحن صمام استقرار المنطقة دون أن نتخلى على الشعوب المضطهدة”.
وعن الوضع في قطاع غزة، قال تبون “الصهاينة لم يجدوا أي حل للفلسطينيين إلا ممارسة الإبادة في حق المدنيين”، متعهدا ببناء ثلاثة مستشفيات ميدانية خلال مدة لن تتجاوز 20 يوما في قطاع غزة، إلى جانب الإسهام في إعادة إعمار القطاع.
ومضى تبون قائلا “فلسطين ليست قضية الفلسطينيين وحدهم، وإنما قضيتنا نحن أيضا”.
إيصال الجزائر إلى “بر الأمان”
وأكد تبون، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، أن برنامجه الانتخابي “سيرتكز على استكمال ما تم إنجازه، والعمل على إيصال الجزائر إلى بر الأمان على جميع المستويات”.
وأشار تبون إلى أنه -كما أوضح خلال ترشحه أول مرة لرئاسة الجمهورية- مرشح “الطبقة الشبانية والمجتمع المدني”، مضيفا أن “الأخطر في مسيرات مثل هذه هو التوقف قبل الوصول إلى بر الأمان”.