اعتصام أمام مقر مؤتمر الحزب الديمقراطي تنديدا باستبعاد فلسطينيين أمريكيين

نظمت حملة “غير ملتزم”، التي انطلقت لحرمان الرئيس الأمريكي جو بايدن من أصوات أنصارها، بسبب دعمه لإسرائيل في حربها على قطاع غزة، اعتصامًا أمام مركز يونايتد سنتر، مطالبة الحزب الديمقراطي بإتاحة الفرصة لأحد الفلسطينيين الأمريكيين للتحدث على المنصة خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي.

وقوبل طلب الحملة بالرفض، مما دفع مؤيديها إلى الاستمرار في الاعتصام على أمل تغيير قرار قيادة الحزب.

وبدأ الاعتصام مساء الأربعاء، فور تلقي الحملة ردًّا رسميًّا بعدم السماح للفلسطيني بالتحدث، وهو قرار وصفوه بأنه “غير مقبول” و”غير ديمقراطي”.

وقال عباس علوية، المؤسس المشارك في الحركة من ميشيغان: “إن استبعاد فلسطيني أمريكي من المنصة كان صادمًا للغاية وأدى إلى صدمة كبيرة لنا”.

وقالت الحملة إنه “إذا لم يستجب الحزب الديمقراطي لمطالبنا فسنواصل الحشد والدعوة لرفض مد إسرائيل بالأسلحة”.

وأضافت “معظم الأمريكيين يدعمون مواقفنا الداعية لفرض حظر على تصدير الأسلحة لإسرائيل”.

وبدأت هذه الحركة في ميشيغان حيث صوت أكثر من 100 ألف شخص بـ”غير ملتزم” احتجاجًا على سياسة بايدن فيما يتعلق بالحرب الإسرائيلية على غزة.

وتهدف المجموعة في شيكاغو إلى تسليط الضوء على التغييرات السياسية التي يرون أنها ضرورية لوقف تمويل وتسليح القوات الإسرائيلية في غزة.

وتدعو أيضا إلى وقف إطلاق النار، وإدراج صوت مؤيد للفلسطينيين على المنصة، خاصة بعد سماح الحزب لعائلة أمريكية إسرائيلية بالتحدث في المؤتمر حول قضية أحد الأسرى الإسرائيليين في غزة.

ويضيع موقف الحزب الديمقراطي في هذا الشأن فرصة لجمع أنصار الحزب معًا، وفقًا لمؤيدي حركة المندوبين غير الملتزمين.

وقال جون روز، وهو عضو الحملة من رود آيلاند: “هذا خطأ على عدة مستويات، كفى. سنفعل كل ما يتطلبه الأمر لضمان سماع أصواتنا”.

وأكدت حملة هاريس التزامها بإنهاء النزاع والدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة، مشددة على أنها لم تأخذ أصوات الأمريكيين العرب كأمر مسلم به.

المصدر : الجزيرة مباشر + الفرنسية

إعلان