المرض والنزوح يفتكان بثلاثة أشقاء في ريف إدلب (فيديو)
بعد نزوحهم من مدينة الحسكة السورية إلى ريف إدلب، يُعاني الأشقاء الثلاثة، حسين وسيدرة وعبد الله النجار، من هشاشة العظام، كما يواجهون ظروفًا صحية قاسية في خيمة على أطراف مدينة سلقين بريف إدلب الشمالي، تزيد أرضيتها الحصوية معاناتهم وتمنعهم من الحركة بأمان.
وبالرغم من تفاقم المعاناة، يُظهر حسين إيمانًا قويًّا ورضًا، بقوله “الحمد لله، هكذا خلقني الله، وأنا أشكر الله على ما أنا عليه”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsمبادرة شعبية لتوزيع مياه الشرب في مخيمات شمال إدلب (فيديو)
هجوم بطائرة مسيرة على القوات الأمريكية في سوريا
سكان إدلب يواجهون ظروفا صعبة بسبب قلة المياه وارتفاع درجات الحرارة (فيديو)
يقول حسين النجار إن ظروفهم ازدادت صعوبة بعد انهيار منزلهم جراء الزلزال الذي ضرب شمالي سوريا في 6 فبراير/شباط 2023، مما اضطرهم إلى العيش في خيمة، مُضيفًا: “هشاشة العظام تجعلنا عرضة للكسور حتى مع الإصابات الطفيفة”.
من جانبها، أشارت أخته سدرة النجار إلى أن تهجيرهم من الحسكة إلى ريف إدلب جاء نتيجة الصراع المستمر، وأنهم الآن يواجهون تحديات جديدة في المخيم.
وقالت سدرة للجزيرة مباشر: “الأرض مليئة بالحصى والحجارة الصغيرة، وهذا يجعل الزحف والتحرك شبه مستحيل بالنسبة لي، عندما كنت في المنزل، كنت أتمكن من التحرك والزحف بحرية، لكن هنا الأمور أصعب بكثير”.
وأمام هذه الظروف الصعبة، تحلم سدرة بأبسط مقومات العيش الكريم، كما تتمنى أن تحفظ القرآن الكريم، إذ تقول: “يكون عندنا منزل دافئ وسيارة نستطيع التحرك بها”.
ويمتلك والد الأشقاء الثلاثة دراجة نارية تساعده على عمله لتوفير قوتهم اليومي، وهو أقصى ما يمكنه تأمينه لهم.