كل ما تسبب به حزب الله لإسرائيل منذ بدء الحرب: القتلى والخسائر المادية والزراعية والسياحية

أفاد موقع “واللا” الإسرائيلي بأن المواجهات المستمرة مع “حزب الله” اللبناني منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أسفرت عن مقتل 44 شخصًا بينهم 24 مدنيًا و19 ضابطًا وجنديًا، وعامل أجنبي واحد.

وأشار الموقع في تقرير له نشر الجمعة، إلى إصابة 271 إسرائيليًا، منهم 141 جنديًا وضابطًا في الجيش.

وقال الموقع إن “حزب الله” أطلق 344 صاروخًا في يناير/كانون الثاني الماضي، و1091 صاروخًا في يوليو/تموز.

وبيّن أنه منذ بداية العام، زادت وتيرة إطلاق الصواريخ باستثناء انخفاض طفيف في يونيو/حزيران.

يذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن، اليوم الجمعة، أن حصيلة القتلى لجنوده منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول وصلت إلى 696.

ووفقًا لتقرير أعده مكتب رئيس الوزراء الأسبوع الماضي، فإن 271 شخصًا أصيبوا منذ بداية المواجهات مع “حزب الله”، منهم 130 مدنيًا و141 من قوات الأمن.

إخلاء سكان شمال إسرائيل

وأفاد التقرير أنه حتى الأسبوع الماضي، تم إخلاء 62,480 شخصًا من شمال إسرائيل، بينهم 16,855 تم إيواؤهم في فنادق و45,562 في المجتمع، و63 بشكل فردي.

وبحسب هيئة الضرائب، تم تقديم 4,378 مطالبة بأضرار للمباني والممتلكات في شمال إسرائيل.

وأكد التقرير أن “المدن الحدودية مثل المطلة ومنارة وحناتة وكريات شمونة تعاني من أضرار كبيرة”.

الحرائق في شمال إسرائيل

وتسببت الحرائق الناتجة عن سقوط الصواريخ من لبنان في إحراق حوالي 180 ألف دونم منذ بداية المواجهات، بحسب هيئة الإطفاء.

وقال قائد منطقة الشمال في هيئة الإطفاء والإنقاذ، تسبي يائير ألكاييم، إن رجال الإطفاء يتعاملون يوميًا مع الحرائق في ظروف جوية قاسية وتحت نيران الصواريخ.

السياحة في إسرائيل

وفي قطاع السياحة، سجلت خسائر بقيمة 1.150 مليار شيكل (311 مليون دولار) منذ بداية النزاع حتى أغسطس/آب الجاري، بينما دفعت هيئة الضرائب تعويضات بقيمة 1.5 مليار شيكل (406 ملايين دولار) للشركات السياحية.

كما تضرر قطاع الزراعة بشكل كبير، حيث قدرت الخسائر غير المباشرة لمزارعي الشمال بحوالي مليار شيكل.

وتضررت مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية، بما في ذلك بساتين الأفوكادو والكمثرى والتفاح، وكذلك حقول القمح في الجولان.

كما تضررت مزارع الدجاج البياض حيث تتركز 70% من مزارع إسرائيل في الجليل والجولان، مما أثر في إنتاج البيض واللحوم.