مقتل ضابط جديد يرفع عدد قتلى الاحتلال في غزة منذ بدء الحرب البرية

هجمات المقاومة أوقعت الكثير من القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي
هجمات المقاومة أوقعت الكثير من القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي (رويترز)

قُتل ضابط بالجيش الإسرائيلي وأُصيب 12 عسكريًا، الجمعة، إثر وقوعهم بكمين لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، ما يرفع حصيلة القتلى منذ بدء الحرب البرية إلى 333 عسكريًا.

وأكدت مصادر متعددة، بينها الجيش الإسرائيلي وإذاعته وهيئة البث الرسمية، أن “المقدم أفيتار أطوار (24 عامًا) المقاتل في اللواء 6310، قُتل بمعارك وسط غزة”، مضيفة أن “أربعة مقاتلين آخرين أصيبوا بجروح خطرة”.

وبينما لم يقدم بيان الجيش تفاصيل واضحة بشأن الحدث، أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أنه كان عبارة عن كمين محكم نصبه مقاتلون فلسطينيون لقوة إسرائيلية في مدينة غزة.

وأسفر الكمين عن إصابة 8 عسكريين بجروح متفاوتة، مما يرفع إجمالي الإصابات إلى 12، بالإضافة إلى الضابط القتيل.

المقدم أفيتار أطوار (24 عامًا) المقاتل في اللواء 6310، قُتل بمعارك وسط غزة
المقدم أفيتار أطوار (24 عامًا) المقاتل في اللواء 6310، قُتل بمعارك وسط غزة

وكشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن القوة الإسرائيلية كانت تقوم بمهمة تفجير مبانٍ في حي الزيتون، لكنها دخلت مبنى مفخخًا تم تفجيره عن بعد بعبوة ناسفة من قبل المقاتلين الفلسطينيين.

وأضافت الإذاعة أن المقاتلين استخدموا “كاميرا” لتحديد المكان، وإيقاع القوة الإسرائيلية في الكمين.

من جانبها، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، عبر بيان نشرته على “تلغرام”، أن مقاتليها “يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات العدو المتوغلة جنوب حي الزيتون بمدينة غزة، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم”، لافتة إلى هبوط طائرة “يسعور” إسرائيلية لإخلاء القتلى والجرحى.

ووفقًا لموقع الجيش الإسرائيلي، ارتفع عدد الضباط والجنود القتلى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 696، بينهم 333 قُتلوا في المعارك البرية التي بدأت في 27 من الشهر نفسه، كما أُصيب 4357 ضابطًا وجنديًا منذ بداية الحرب، بمن في ذلك 2232 في المعارك البرية.

وتواجه إسرائيل اتهامات محلية بإخفاء عدد أكبر من القتلى والجرحى.

المصدر : وكالات

إعلان