تأجيل وإلغاء عشرات الرحلات بمطار بن غوريون في إسرائيل
أعلنت سلطات الطيران المدني في إسرائيل استئناف حركة الإقلاع والهبوط بمطار بن غوريون في تل أبيب، بعد تأخيرها، صباح الأحد، إثر شن حزب الله هجوما صاروخيا على إسرائيل انتقاما لمقتل قائد عملياته فؤاد شكر وشن إسرائيل ضربات استهدفت مناطق جنوبي لبنان.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن عشرات الرحلات ستؤجل أو تلغى بشكل كامل على الرغم من استئناف العمل في مطار بن غوريون.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsعائلات الأسرى الإسرائيليين تتهكم على كلمة لنتنياهو (فيديو)
الأردن.. عائلة ماهر الجازي تقيم “بيت تهنئة” وقبيلة الحويطات تصدر بيانا (فيديو)
أمام ماكدونالدز.. هولنديون يلطخون أنفسهم بالدماء تضامنا مع غزة (فيديو)
وأكد المتحدث باسم هيئة الطيران المدني روي شتاينمتز استئناف العمل في مطار بن غوريون بما يشمل الإقلاع والهبوط، مشيرا إلى أن “الطائرات التي تم تحويلها إلى مطارات أخرى ستعاود الإقلاع باتجاه بن غوريون”.
وأعلنت الخطوط الجوية الإسرائيلية (العال) استئناف رحلاتها “بعد إجراء تعديلات”، وأضافت “نحن نعمل على تحقيق الاستقرار في مواقيت الرحلات في أسرع وقت ممكن، ونوصي كل المسافرين بالتحقق من ساعة الإقلاع المحدَّثة”.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه الخطوط الجوية الفرنسية إلغاء رحلاتها اليوم إلى إسرائيل.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، فجر الأحد، شن ضربات جوية واسعة على أهداف لحزب الله في جنوبي لبنان لمنعه من تنفيذ “هجوم كبير”.
حزب الله يرد على اغتيال فؤاد شكر
أعلن حزب الله اللبناني، صباح الأحد، شن هجوم واسع تخلله إطلاق عدد كبير من المسيّرات وأكثر من “320 صاروخ” كاتيوشا على مواقع وثكنات في شمالي إسرائيل، في إطار رده على اغتيال قائد عملياته في جنوبي لبنان فؤاد شكر بغارة اسرائيلية في 30 من يوليو/تموز.
وأفاد حزب الله في بيان بأن “عدد صواريخ الكاتيوشا التي أُطلِقت حتى الآن تجاوز 320 صاروخا باتجاه مواقع العدو”، شملت 11 قاعدة وثكنة عسكرية “تم استهدافها وإصابتها” في شمالي إسرائيل والجولان السوري المحتل.
وأعلن الحزب “الانتهاء من المرحلة الأولى بنجاح كامل، وهي مرحلة استهداف الثكنات والمواقع الإسرائيلية تسهيلا لعبور المسيّرات الهجومية باتجاه هدفها المنشود في عمق الكيان، وقد عبرت المسيّرات بحمد الله كما هو مقرر”.
وكان الحزب قد أعلن في بيانه الأول، الأحد، أنه “في إطار الرد الأولي على العدوان الصهيوني الغاشم الذي أدى الى استشهاد القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد شكر وعدد من أهلنا الكرام من نساء وأطفال، بدأ مجاهدو المقاومة الإسلامية هجوما جويا بعدد كبير من المسيّرات نحو العمق الصهيوني وباتجاه هدف عسكري إسرائيلي نوعي سيُعلَن عنه لاحقا”.
وقال إنه “بالتزامن” مع ذلك، استهدف مقاتلوه “عددا من مواقع وثكنات العدو ومنصات القبة الحديدية في شمالي فلسطين المحتلة بعدد كبير من الصواريخ”، معلنا أن “العمليات العسكرية ستأخذ بعض الوقت للانتهاء”.