القطتان لوسي وروزا.. رمز الأمل لسهاد أبو دقة في غزة المنكوبة (فيديو)

في خيمتها المتواضعة بمواصي خان يونس، جنوبي قطاع غزة، تجد سهاد أبو دقة، النازحة من عبسان الكبيرة، ملاذًا برفقة قطتيها “لوسي” و”روزا”.

وأصبحت القطتان رمزًا للأمل في حياة سهاد، إذ تخشى أي خطر قد يهدد وجودهما في ظل الحرب المستمرة التي زادت معاناتها ومعاناة سكان القطاع لأكثر من 10 أشهر.

وقالت سهاد (47 عاما) للجزيرة مباشر إن تربية القطط “شيء ممتع جدًّا، تشعر بألفة بينك وبينهم”

وأضافت أن قطتيها تشعران بما تمر به، فهما تركضان نحوها، وتلعبان بجوارها عندما تجدانها غاضبة.

وأردفت سهاد “لما يصير قصف روزا بتيجي وبتتطلع عليَّ، هي خايفة حد يفوت على خيمتي، ولما أطلع مشوار وأرجع لهم بيركضوا عليَّ وبيلفوا حواليَّ”.

وأوضحت النازحة الغزيّة أن الطعام الخاص بالقطتين كان متوافرا قبل الحرب، وكذلك التطعيمات اللازمة والعلاج، لكن الأمور تغيرت كثيرا بعد الحرب.

وتحدثت سهاد عن صعوبة التنقل والنزوح خلال الحرب بصحبة القطتين، مشيرة إلى أنها كانت تترك نصف أغراضها حتى تتمكن من اصطحابهما معها، مشيرة إلى أنها فقدت قطا جراء قصف منزلها.

المصدر : الجزبرة مباشر

إعلان