“غادرنا بملابسنا فقط”.. شهادات موجعة لبنغاليين لفظتهم الفيضانات إلى مراكز النزوح (فيديو)
بعد أن ضربت الفيضانات مناطق شاسعة من بنغلاديش، يقيم أكثر من ثلاثمئة ألف نازح في مراكز الإغاثة في أنحاء البلاد المتفرقة، بعد أن أسفرت الفيضانات التي تسببت بها الأمطار الموسمية الغزيرة في كل من بنغلاديش والهند عن مقتل ما لا يقل عن 42 شخصًا منذ الأسبوع الماضي.
في بنغلاديش، قُتل ما لا يقل عن 23 شخصًا، ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى مع تراجع مياه الفيضانات، كما تضرر نحو 5.2 ملايين مواطن، في حين نزح أكثر من نصف مليون من سكان مناطق كوملا ونوخالي ولاكشميبور وفيني إلى أماكن إقامة مؤقتة.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsبنغلاديش.. حكومة محمد يونس تتعهد بمواصلة دعم لاجئي الروهينغيا
بنغلاديش تلغي جوازات سفر دبلوماسية للشيخة حسينة وأعضاء حكومتها
عاجل لثوار بنغلاديش: التحالف مع الجنرالات به سم قاتل!
وقال ياسين علي، المقيم في أحد مراكز الإيواء “ما زالت منازلنا تحت الماء، وكل ما فيها قد دُمر، ولا نعلم حتى متى يمكننا العودة إليها”.
وعن الحالة التي ترك بها النازحون منازلهم، علّق رمضان علي “غادرنا المنازل بملابسنا فقط، ولجأنا إلى هنا لأن المكان هنا آمن”.
وأضاف نارو إسلام “غمرت المياه جميع منازلنا، ولم نتمكن من إنقاذ أي شيء، كل شيء من الثلاجة إلى التلفاز تحت الماء الآن، أتينا هنا للنجاة بحياتنا باحثين عن مأوى، وهذا هو اليوم السادس لنا في ملجأ المدرسة هذا”.
من جهته، أكد المتطوع عبد الله علمون أن فريقه كان يعمل مع الجميع “بغض النظر عن الانتماء الحزبي أو الديني أو الطائفي، وذلك من أجل الحفاظ على صحة النازحين، أيضًا نجمع مستلزمات الإغاثة من جميع أنحاء بنغلاديش”.
وتُعَد بنغلاديش من البلدان الشديدة التأثر بتغيرات الطقس القاسية، حيث تعاني الفيضانات الغزيرة والانهيارات الأرضية المتكررة في المناطق المنخفضة في بلد يضم مئات الأنهار.
وكانت تقارير قد أشارت إلى أن فتح الهند لسدودها قد فاقم من أزمة السيول في بنغلاديش، وهو الأمر الذي نفته وزارة الخارجية الهندية.