أول رسالة للأسير الإسرائيلي فرحان قاضي بعد وصوله إلى حيفا
وصل الأسير الإسرائيلي فرحان قاضي إلى مدينة حيفا، اليوم الأربعاء، بعد أن عثرت عليه قوات الاحتلال في جنوب قطاع غزة أمس الثلاثاء.
وقال فرحان مخاطبا تجمعا من أهله وأصدقائه “لايمكن أن اهدأ حتى يعود كل من في الأسر، سواء كان عربيا أو يهوديا، وبغض النظر عن ديانته وأصوله، وهذا ما قلته لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو“.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsالجيش الإسرائيلي: تحرير أسير بـ”عملية معقدة” جنوبي قطاع غزة
روايات متضاربة بشأن إعلان جيش الاحتلال “تحرير” الأسير فرحان القاضي من غزة (فيديو)
تعدد الروايات بشأن تحرير الأسير فرحان القاضي من غزة
وأضاف فرحان “يجب أن نتظاهر ونقوم بكل ما في وسعنا لكي نعيد كافة المختطفين إلى ديارهم”.
وفرحان، الذي يبلغ 52 عاما من العمر، من تجمع بدوي بالقرب من مدينة الرهط في النقب، وكان يعمل حارسا في مستودع جنوبي إسرائيل عندما وقع في الأسر على يد فصائل المقاومة، حسب منتدى عائلات الأسرى الإسرائيليين، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، الثلاثاء، عن منتدى عائلات الأسرى ترحيبه بإنقاذ فرحان، لكنه شدد على ضرورة التوصل إلى اتفاق لإنقاذ باقي الرهائن.
ونشرت الصحيفة الإسرائيلية بيانا لمنتدى عائلات الأسرى جاء فيه أن عودة القاضي “أشبه بمعجزة”، مضيفا أنه يجب أن نتذكر أن العمليات العسكرية وحدها لا يمكنها تحرير 108 من الأسرى في غزة.
وشدد البيان على أن “التفاوض للوصول إلى اتفاق هو السبيل الوحيد” لإنقاذ الأسرى في قطاع غزة.
روايات متضاربة
وتضاربت الروايات الإسرائيلية عن كيفية انتهاء أسر فرحان القاضي، حيث أعلن جيش الاحتلال إنقاذ “رهينة” عربي إسرائيلي خلال ما سمّاها “عملية معقدة” في جنوب قطاع غزة، وأكد الناطق باسم الجيش دانيال هغاري أنه “تم إنقاذه من الأنفاق تحت الأرض”.
غير أن إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت إن القاضي كان موجودا بمفرده داخل نفق، ولم يكن معه أسرى آخرون أو حراس.
وأفادت صحيفة هآرتس بأن “المختطف قايد فرحان هرب من أسر حماس، والتقى بعدد من الجنود الإسرائيليين الذين أعادوه إلى البلاد”.
وقالت القناة 14 الإسرائيلية “أنقذت قواتنا (الثلاثاء) قايد فرحان من منطقة رفح سالما، بعد العثور عليه داخل أحد الأنفاق، حيث وُجد من دون حراس أو مختطفين آخرين”.
وأوضحت “عثرت قواتنا على قايد في نفق بعمق 27 مترا وكان بحالة جيدة، ونقلته على متن مروحية عسكرية لتلقي مزيد من العلاج في مستشفى سوروكا، وحسب التقديرات، بقي حتى أيام قليلة مع مختطفين آخرين ثم نقلهم حراس من المكان”.