أول رد من حماس بعد اقتحام الاحتلال للضفة الغربية

دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الأربعاء، إلى النفير العام، ردا على اقتحام جيش الاحتلال عددا من مدن الضفة الغربية، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين.

وقالت الحركة في بيان إن “العملية العسكرية الموسّعة التي أطلقها جيش الاحتلال الإرهابي في محافظات الضفة الغربية المحتلة، وخاصة محافظات الشمال، والشروع في عمليات اقتحام واعتقال وتدمير ممنهج للبنية التحتية، باستخدام قوات عسكرية كبيرة؛ هي محاولة عمليَّة لتنفيذ مخططات حكومة المتطرفين الصهاينة، التي عبّر عنها وزراؤها الفاشيون، وتوسيع حرب الإبادة الوحشية القائمة في قطاع غزة لتشمل مدن وبلدات ومخيمات الضفة المحتلة”.

وأشادت الحركة بـ”عمليات التصدي البطولي من مختلف فصائل المقاومة الفلسطينية، في مخيمات الفارعة ونور شمس وجنين، لقوات الاحتلال الإرهابي على تخومها، من كتائب القسام وسرايا القدس وشهداء الأقصى وكافة مقاومي الشعب الفلسطيني”.

النفير العام

كما دعت الحركة إلى النفير العام قائلة “نوجه نداء المقاومة والنضال والكفاح، إلى جماهير شعبنا، ومقاومينا الأبطال، وشبابنا الثائر في كافة مناطق الضفة المحتلة من شمالها إلى جنوبها، للنفير العام، وتصعيد كافة أشكال المقاومة والتصدي للاحتلال ومستوطنيه في كل مكان من أرضنا المحتلة”.

ودعت حماس العاملين في الأجهزة الأمنية الفلسطينية إلى الانضمام للمقاومة والتصدي للاحتلال، قائلة “ندعو شبابنا وإخواننا في الأجهزة الأمنية الفلسطينية، للوقوف عند مسؤولياتهم، واستشعار المخاطر التي تتهدد قضيتنا الوطنية، والالتحاق بمعركة شعبنا المقدسة، والمُضي في طريق المقاومة حتى دحر الاحتلال، ونيل شعبِنا حريتَه وحقَّه في تقرير مصيره”.

وزادت حدة الاشتباكات مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة، إذ كثفت إسرائيل العمليات التي تستهدف عناصر المقاومة بما في ذلك (حماس) و(الجهاد الإسلامي).

واستشهد 10 فلسطينيين على الأقل خلال “العملية العسكرية” التي بدأتها القوات الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية المحتلة فجر اليوم، وفق ما أفاد متحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني.

وبذلك ترتفع حصيلة شهداء الضفة إلى 662 منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينهم 150طفلا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.