والد الشهيد “أبو شجاع” يتحدث للجزيرة مباشر عن شخصية ابنه (فيديو)

تحدث سامر جابر، والد الشهيد محمد جابر “أبو شجاع“، عن صفات ابنه قائد كتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس الذي اغتالته قوات الاحتلال في الضفة، الخميس.

وخلال مقابلة مع الجزيرة مباشر، مساء الخميس، هنّأ جابر نفسه “والشعب الفلسطيني باستشهاد البطل الكبير ‘أبو شجاع’، أيقونة الثورة ورمز النضال الفلسطيني”.

وأوضح أن ابنه اعتقل أكثر من مرة ثم خرج ليؤسس مع آخرين كتيبة طولكرم، مشيرًا إلى أن نجله أصيب خلال بعض محاولات اغتياله، ثم استشهد أمس وهو في الـ26 من عمره، “ليلتحق بأخيه محمود والحمد لله أنه راح فداءً لأهل غزة”.

وأشار جابر إلى أن “أبو شجاع” كان يحب بلاده وأنه بدأ العمل الوطني منذ أن كان عمره 17 عامًا، وكان يحلم بتحرير فلسطين، وبرز بشجاعته في الدفاع عن أرضه وعن وطنه وظل مقاومًا للاحتلال.

وكشف جابر أن ابنه استمر في السجون الإسرائيلية 5 سنوات، وبعد خروجه عام 2022، ورغم مطاردته من قوات الاحتلال، أسس كتيبة طولكرم، وكان أهم مصادر تهديد استقرار قوات الاحتلال في شمال الضفة الغربية.

وأوضح جابر أن “أبو شجاع” كان في سجن هداريم، الذي كان فيه معظم رموز الثورة الفلسطينية مثل مروان البرغوثي وأحمد سعدات وعباس السيد، وتأثر بوجوده بينهم. وما إن خرج من السجن حتى أسس كتيبة طولكرم وتعرض لأربع محاولات اغتيال من جانب قوات الاحتلال.

اغتيال “أبو شجاع”

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أعلنت، الخميس، اغتيال “أبو شجاع” قائد كتيبة طولكرم و4 آخرين من أعضاء الكتيبة بتبادل لإطلاق النار في مخيم نور شمس بالضفة الغربية، وذلك بعد عملية عسكرية موسعة بدأتها تلك القوات الأربعاء.

من هو “أبو شجاع”؟

“أبو شجاع”، هو لقب محمد جابر (26 عاما) أحد أبرز قادة كتيبة طولكرم، شارك في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي وهو لا يزال في سن مبكرة، وتعرض للاعتقال في السجون الإسرائيلية وعمره 17 عاما.

ثم اعتُقل مجددا مرتين إضافيتين قضى بموجبهما نحو 5 سنوات في السجن، كما اعتُقل مرتين في سجون الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية.

وتحت قيادته، توسعت الكتيبة فضمت إلى صفوفها مزيدا من الشباب المقاوم.