وول ستريت جورنال: بنوك أمريكية وأوروبية تغلق حسابات منظمات إنسانية تدعم غزة
قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية في تقرير نشرته الجمعة، إن العديد من المنظمات الإنسانية الدولية التي تسعى لتقديم الدعم الإنساني لغزة تُواجه عراقيل كبيرة، حيث تم إغلاق حساباتها المصرفية وتجميد تحويلاتها المالية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأوضحت الصحيفة، أن عددًا من المنظمات الخيرية في أوروبا والولايات المتحدة تعرّضت لقيود في التعاملات المالية من دون توضيح الأسباب.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsتراجع محدود للذهب عالميًا.. تعرف على سعره في السوق المصري اليوم السبت
من مكافحة العبودية والفصل العنصري إلى حرب غزة.. حملات مقاطعة ناجحة طالت شركات كبرى
الذهب يعود للارتفاع عالميا.. تعرف إلى سعره في السوق المصرية
وتعتقد الصحيفة أن قرارات البنوك جاءت نتيجة المخاطر التي تواجهها في المناطق التي تسيطر عليها جماعات خاضعة للعقوبات، حيث يصعب معرفة المستفيد النهائي للأموال المحولة، إلى جانب غياب وسائل التحقيق المعتادة للبنوك.
وأشارت ألما أنغوتي، الشريكة في شركة الاستشارات “غايدهاوس” المتخصصة في الجرائم المالية، إلى صعوبة التأكد من مجريات الأمور على الأرض بالنسبة للبنوك، قائلة: “من الصعب على البنوك معرفة ما يجري على الأرض، ولذلك تفضل الخيار الأسهل وهو الانسحاب”.
ولطالما كانت التحويلات المالية إلى الأراضي الفلسطينية، خاصة في قطاع غزة محط استجواب البنوك. إلا أن الرقابة على هذه التحويلات قد تضاعفت منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أدى إلى إغلاق حسابات العديد من المنظمات الإنسانية أو تجميدها من دون تبرير.
ووفقًا لأغنيس فالينتي، المحامي في المركز الأوروبي للدعم القانوني في أمستردام الذي يدافع عن حقوق الفلسطينيين في أوروبا، فإنه بين أكتوبر/تشرين الأول ومايو/أيار الماضي تم إغلاق 30 حسابًا بنكيًا في أوروبا ودول أخرى لأفراد ومنظمات مرتبطة بأنشطة في الأراضي الفلسطينية.
وفي إبريل/نيسان الماضي، قام مصرف “ترويست” بإغلاق حساب منظمة “أمريكان نير إيست ريفيوجي إيد” (أنيرا) دون منح فرصة للاستئناف، وفقًا لوثائق حصلت عليها “وول ستريت جورنال”، ورفض البنك التعليق على الأمر.