حملة مبتكرة في اليمن لمساندة صحفيي غزة (فيديو)
بفكرة مميزة وطريقة إبداعية، أطلق الناشط اليمني عزام العامري، حملة لمساندة الصحفيين والمصورين في غزة، دعمًا لجهودهم في توثيق الأحداث على الأرض.
وتتضمن الحملة صورًا مرفقة برموز (باركود) تمكن من الوصول السريع إلى حسابات هؤلاء المصورين، فضلًا عن لصق هذه الصور على جدران الشوارع العامة ولوحاتها في مدينة تعز اليمنية.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsنعيم قاسم: صواريخ المقاومة طالت تل أبيب وعطلت مطار بن غوريون
الاحتلال يواصل تنفيذ حملته العسكرية في شمال قطاع غزة
الدفاع المدني في غزة يكشف عن واقع كارثي بجباليا (فيديو)
وفي حواره مع الجزيرة مباشر، قال العامري “من خلال متابعتنا لأحداث غزة لاحظت أن هناك تضييقًا على حسابات الفلسطينيين والمحتوى الفلسطيني بشكل عام، فخطرت على بالي هذه الفكرة من أجل دعم الصحفيين في غزة”.
وأوضح أن فكرة الحملة، جاءت عندما رأى “كود” للدعاية على حافلة لإحدى الشركات، موضحًا “الفكرة في البداية كانت عبارة عن وضع الكود فقط، ثم طورتها من خلال وضع صورة الصحفي الفلسطيني مع الكود”.
وعن اختياره للصحفيين والمصورين في غزة لدعمهم، أكد عزام، أن الانتهاكات والجرائم التي يتعرض لها الصحفيون في غزة، كانت هي الدافع لإطلاق حملته، فضلًا عن التضييق الذي تفرضه منصات التواصل الاجتماعي على حساباتهم.
وأشار إلى أن حساباته الشخصية على منصات التواصل لا سيما تطبيق “إنستغرام”، تعرضت أيضًا للتضييق بسبب حملته التي تدعم الصحفيين الغزّيين، وتنشر جرائم الاحتلال الإسرائيلي في حربه على قطاع غزة.
وعن تفاعل الشعب اليمني مع الحملة، قال عزام “إحنا اليمنيين قلبًا وقالبًا مع الشعب الفلسطيني والتفاعل الأكبر مع الحملة كان من الصحفيين في غزة أولهم الصحفي الشهيد إسماعيل الغول قبل استشهاده”.
وبشأن توسع الحملة خارج اليمن، أضاف “الحملة في البداية كانت بمجهود شخصي لكن الآن يوجد بعض الأصدقاء يساعدوني داخل اليمن، وهناك أيضًا متطوعون في مصر والجزائر وبلدان كثيرة وكذلك في دول أوروبا، ونتمنى أن نتوسع في الحملة ونصل لكل الجنسيات ولكل اللغات”.