هكذا سيؤثر الإضراب الشامل في حياة الإسرائيليين

تستعد إسرائيل غدًا الاثنين لإضراب شامل يشمل القطاعات الحيوية، بهدف الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإبرام اتفاق مع حركة “حماس” لوقف إطلاق النار في غزة، وإعادة الأسرى الإسرائيليين.

وأعلنت نقابة العمال العامة في إسرائيل أن الإضراب سيشمل تعطيل العمل في المؤسسات القضائية ووزارات النقل والطاقة والزراعة والبيئة.

وقالت النقابة إن الخدمات المحلية في بلديات القدس وتل أبيب وحيفا ستتأثر بشكل كبير نتيجة الإضراب مما سيؤثر في الخدمات المحلية.

وأضافت أن الإضراب سيشمل أيضًا الجامعة العبرية وجامعتي تل أبيب وحيفا بالإضافة إلى معهد وايزمان للعلوم.

وأشار بيان النقابة إلى أن حركة الحافلات العامة والقطارات الخفيفة في القدس ستتعطل بسبب الإضراب المرتقب.

وأضافت أن شركات الطيران الإسرائيلية مثل “إلعال” و”إسرائير” و”أركيع” ستوقف رحلاتها، كما ستغلق البنوك أبوابها تمامًا.

أهداف الإضراب

وقالت النقابة إن الإضراب يهدف إلى الضغط على نتنياهو لإبرام اتفاق مع حركة “حماس” يشمل وقف إطلاق النار في غزة، وإعادة الأسرى الإسرائيليين.

وأعلن رئيس بلدية تل أبيب، رون خولداي، الانضمام إلى الإضراب، وأضاف أن القطاع الخاص من المتوقع أن يشارك أيضًا في هذا الإضراب، حسب القناة الإسرائيلية “12”.

وقالت عائلات الأسرى ومسؤولون أمنيون ومعارضة إنهم يحمّلون نتنياهو مسؤولية مقتل 6 أسرى إسرائيليين، عُثر على جثثهم داخل نفق في رفح جنوبي قطاع غزة، وتتهم “حماس” بأن إسرائيل قصفت النفق وقتلت الأسرى.

وأشار بعض المحللين السياسيين إلى أن المسؤولين يتهمون نتنياهو بعرقلة إبرام الاتفاق خشية انهيار حكومته، وأضافوا أن وزراء اليمين المتطرف يهددون بالانسحاب من الحكومة إذا تمت الموافقة على أي اتفاق ينهي الحرب.