شكوى ضد جامعة جورجيا تتهمها بالتمييز ضد طلاب مسلمين وعرب مناصرين لفلسطين
ذكر مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير)، الثلاثاء، أنه تقدم بشكوى نيابة عن مجموعة من الطلاب في جامعة جورجيا بسبب ما قال إنها معاملة تمييزية ضد ذوي الأصول الفلسطينية والعربية والمسلمين.
وقال المجلس إنه تقدم بشكوى لمكتب الحقوق المدنية في وزارة التعليم الأمريكية يطلب فيها بتحقيق فوري “في المعاملة التمييزية الصارخة للطلبة الفلسطينيين والعرب والمسلمين، والطلبة الذين ينظر إليهم على أنهم مرتبطون أو مدافعون عن الفلسطينيين”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsفايننشيال تايمز: أكبر صندوق تقاعد بريطاني يسحب استثماراته من إسرائيل
بعد استقالة نعمت شفيق.. عودة المظاهرات المؤيدة لفلسطين إلى جامعة كولومبيا
مع بداية العام الدراسي.. مظاهرة أمام جامعة كولومبيا تضامنا مع غزة واعتقال طالبين (فيديو)
وتقول الشكوى إن تصرفات جامعة جورجيا تنتهك المادة السادسة من قانون الحقوق المدنية لعام 1964، الذي يحظر على متلقي الأموال الاتحادية السماح بالتمييز على أساس العرق أو الدين أو الأصل الذي ينحدر منه أي شخص.
مضايقات مستمرة لمؤيدي فلسطين
وقال المجلس إن الطلاب المؤيدين لفلسطين أصبحوا هدفًا للإسلاموفوبيا، ومضايقات معادية للفلسطينيين والعرب منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مضيفًا أن الجامعة لم تفعل ما يلزم لمنع تلك المضايقات أو معالجة آثارها.
وعلى سبيل المثال قالت زينة محمد، إنها، “كطالبة عربية مسلمة في جامعة جورجيا، تعرضت للتشهير والتهديد والتحرش داخل الحرم الجامعي، وعلى الإنترنت، وعانت من العنصرية والإسلاموفوبيا”.
وأضافت زينة أنها حاولت التواصل مع إدارة الجامعة للشكوى لطلب المساندة تجاه ما تواجهه من “عنصرية وتحرش، لكن الجامعة لم تكتف بتجاهل شكواها، بل لجأت إلى استهدافها وغيرها من الطلاب العرب والمسلمين المناصرين لفلسطين”.
من ناحيتها، قالت الجامعة إنها تدعم حرية التعبير، ولا تميز على أساس العرق أو الدين بينما تطبق قواعدها وتحاسب أولئك الذين ينتهكون السياسات.
وشهدت الجامعات الأمريكية موجة من المظاهرات والاعتصامات التي تطالب بوقف الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل في قطاع غزة، ووقف تصدير السلاح الأمريكي إلى إسرائيل، ومنع الاستثمارات الجامعية في الشركات الداعمة لإسرائيل.