جدري القرود.. المغرب يسجل أول إصابة وتفعيل إجراءات العزل الصحي

المريض يخضع للمراقبة الطبية الدقيقة

طبيب يفحص مريضًا يعاني من تقرحات ناجمة عن عدوى جدري القرود (الفرنسية)

أعلنت وزارة الصحة المغربية، تسجيل أول حالة إصابة بجدري القرود، وقالت إن المصاب يخضع للرعاية الصحية في مركز طبي متخصص بمدينة مراكش، وهو في “حالة صحية لا تستدعي القلق”.

وقالت الوزارة في بيان إن “الحالة تم اكتشافها ضمن البروتوكول الصحي المعتمد في المملكة منذ بدء هذا الإنذار الصحي العالمي”.

حالة طوارئ صحية

وأعلنت منظمة الصحة العالمية المرض “حالة طوارئ صحية ذات أهمية دولية” قبل نحو شهر.

وقال البيان إن “المصاب خضع للرعاية الصحية اللازمة في أحد المراكز الطبية المتخصصة بمدينة مراكش، وهو في حالة صحية مستقرة لا تستدعي القلق”.

وجاء في البيان أن المصاب يتلقى الرعاية الطبية المناسبة، وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة، ويخضع للمراقبة الطبية الدقيقة لضمان استقرار حالته”.

وفعَلت السلطات الصحية في المغرب حسب البيان “إجراءات العزل الصحي والمتابعة الطبية اللازمة وفقا للمعايير الصحية الوطنية والدولية”.

وقالت الوزارة إنها قامت “بالتحريات الوبائية من أجل حصر لائحة المخالطين للمصاب، بغية مراقبتهم واتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع تفشي الفيروس، وقالت “لم تظهر على المخالطين أي أعراض حتى الآن”.

 

 

 

تفشي المرض

وفي 14 من أغسطس/ آب الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية فيروس جدري القرود حالة طوارئ صحية ذات أهمية دولية.

وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم في مؤتمر صحفي “اليوم، اجتمعت لجنة الطوارئ وأبلغتني بأنه من وجهة نظرها، يشكّل الوضع طارئة صحية عالمية تثير القلق دوليا. وقبلت هذه التوصية”.

وكان مركز إفريقيا لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC)، أكد رسميًا، أن تفشي جدري القرود المعروف باسم “إم بوكس” (Mpox) يمثل حالة طوارئ صحية عامة على مستوى القارة.

وظهر اسم المرض أول مرة عام 1958، عندما حدثت إصابتان لمرض شبيه بالجدري في مستعمرات من القردة المحفوظة للبحوث بالدنمارك.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات

إعلان