تقرير: خلاف بين القيادتين العسكرية والسياسية في إسرائيل حول غزة

خلاف بين القيادتين العسكرية والسياسية في إسرائيل حول العمليات العسكرية بغزة (الفرنسية)

تدور مناقشات في إسرائيل حول إستراتيجية القتال في غزة، بعد مرور عام تقريبًا على اندلاع الحرب، إذ إن هناك جهات تعارض هذه التحركات باعتبارها ستؤدي إلى الإضرار بالأسرى المحتجزين في غزة.

وذكر تقرير لهيئة البثّ الإسرائيلية الرسمية، نشرته اليوم السبت، أن النقاش يدور بين قيادة الجيش والمستوى السياسي بينما تجري الاستعدادات الميدانية لمواصلة النشاط العسكري في قطاع غزة.

جنود إسرائيليون يقفون عند مدخل نفق في غزة (رويترز)

إستراتيجية القتال

وقال التقرير “بعد مرور عام تقريبًا على اندلاع الحرب، تدور المناقشات حول إستراتيجية القتال.. حتى لا نصل إلى حالة استنزاف القوات والإضرار بالمختطفين والمختطفات في القطاع” بحسب التقرير.

وذكر التقرير الذي أوردته قناة (كان) في نشرتها المسائية أمس، نقلًا عن مصدر مطلع على التفاصيل، أن هناك قوات تستعد لهذه المهام الميدانية، لكنه أشار إلى أن ذلك يشكل خطرًا عليهم.

وقال المصدر للقناة في هذا الصدد “وكأنهم لم يتعلموا شيئًا من مقتل المختطفين الستة في رفح.. والموضوع موضع خلاف داخل المؤسسة الأمنية ولم يتم اتخاذ قرار بشأنه بعد”.

الجبهة الشمالية

وقال التقرير إن القيادة السياسية، ناقشت للمرة الأولى إدراج أهداف قتالية محددة على الجبهة الشمالية وإعادة السكان إلى منازلهم بصورة آمنة.

وأضاف “وبعد سلسلة من الوعود والتصريحات بل التصريحات الكاذبة التي تم بموجبها تحديد الموضوع ضمن أهداف الحرب، ناقش الوزراء أمس إمكانية حدوث تصعيد كبير في الشمال، وتغيير أهداف الحرب بناء على ذلك، كما ظلت المؤسسة الأمنية بحالة انتظار منذ فترة طويلة”.

وحسب مصدر مطلع على مضمون المناقشة، فإنه لم يتم اتخاذ أي قرار بعد في هذا الشأن، وأعلن ديوان رئيس الوزراء أنه سيتم طرح هذا الأمر للتصويت عليه في جلسة مجلس الوزراء المقبلة.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان