قوات الاحتلال تقمع وقفة منددة بالتوسع الاستيطاني في “أم صفا” شمالي رام الله (فيديو)
قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، وقفة منددة بالتوسع الاستيطاني في قرية أم صفا شمال غربي رام الله، حيث أطلقت قنابل الغاز السام تجاه المواطنين والمتضامنين الذين شاركوا في الوقفة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر محلية، أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت والغاز السام تجاه المحتجين الذين شاركوا في وقفة، ضد محاولات الاحتلال الاستيلاء على أراضيهم في منطقة “جبل الرأس” لصالح التوسع الاستيطاني.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsنيويورك تايمز: السنوار لم يعد مهتما بوقف إطلاق النار لتلك الأسباب وهذا ما ينوي فعله
“أنا حي بدي أصلي المغرب”.. مشهد لافت لطفل جريح بعد نجاته من القصف في غزة (فيديو)
الحرب على غزة ولبنان.. ضاحية بيروت تحت القصف ودول تجلي رعاياها (لحظة بلحظة)
وصعّد الاحتلال في الآونة الأخيرة سياسته وإجراءاته الاستيطانية في أم صفا، وكان آخرها تجريف أكثر من 200 دونم مزروعة بأشجار الزيتون والعنب في منطقة “جبل الرأس”.
“يمهدون لمصادرة الأرض”
وجرّف مستوطنون إسرائيليون، اليوم السبت، أراضي ونصبوا خيامَا في قرية أم صفا شمالي رام الله وسط الضفة الغربية، تمهيدًا لمصادرتها.
وقال مروان صباح، رئيس المجلس القروي في أم صفا، إن مستوطنين إسرائيليين من مستوطنة “عطيرت” المقامة على أراضي قرية أم صفا وقرى مجاورة، جرّفوا مساحات من أراضي القرية، ونصبوا عليها خيامًا، ما يهدد بمصادرتها.
وأشار إلى أن المنطقة المستهدفة تسمى (جبل الرأس) وتبلغ مساحتها نحو 500 دونم، وأن المستوطنين قاموا بعمليات التجريف ونصب الخيام تحت حماية الجيش الإسرائيلي.
وبيّن أن السلطات الإسرائيلية سبق أن صادرت نحو 4 آلاف دونم من أراضي القرية، على مدار عدة سنوات، وبذرائع مختلفة، مشيرًا إلى أن القرية مصنفة (ج) حسب تصنيفات اتفاق أوسلو.
عاجل | الخارجية الفلسطينية: اليمين الإسرائيلي بقيادة سموتريتش وبن غفير يخطط لتفجير الأوضاع بالضفة بهدف ضمها والإطاحة بالسلطة الفلسطينية.
🔴 الخارجية الفلسطينية: إقدام الاحتلال على إخلاء شمال غزة من المواطنين مقدمة لضم القطاع والاستيطان فيه وتهجير سكانه pic.twitter.com/lV5HFBIalY
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) September 14, 2024
“تصنيفات أوسلو”
وصنفت (اتفاقية أوسلو 2) لعام 1995 أراضي الضفة ثلاث مناطق؛ (أ) وتخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و(ب) وتخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و(ج) وتخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية، وتشكل الأخيرة نحو 60% من مساحة الضفة الغربية.
ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن اعتداءات المستوطنين بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أدت إلى استشهاد 19 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 785 بجراح وتهجير 26 تجمعًا بدويًا.
وبحسب تقديرات إسرائيلية، يقيم أكثر من 720 ألف مستوطن في مستوطنات بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.