نواب ديمقراطيون يطالبون بايدن بإجراء تحقيق مستقل في مقتل عائشة نور (فيديو)

حصلت (الجزيرة مباشر) على مسودة رسالة موجهة من مكتب النائب الديمقراطي آدم سميث إلى الرئيس الأمريكي ووزير الخارجية والمدعي العام، وتطالب الرسالة، المتوقع الإعلان عنها في موعد أقصاه الأربعاء المقبل، الولايات المتحدة بإجراء تحقيق مستقل لتحديد ما إذا كان مقتل الناشطة الأمريكية التركية عائشة نور إزجي، إيغي يمثل جريمة قتل.
كما تشير الرسالة إلى أن تجاهل هذا التحقيق يمنح القوات الإسرائيلية ترخيصًا غير مقبول للتصرف دون محاسبة، وتدعو المسودة البيت الأبيض ووزارة الخارجية ووزارة العدل إلى قيادة تحقيق مستقل وشامل وموثوق وشفاف في مقتل السيدة إزجي إيغي، بحيث يشمل التحقيق الأدلة المتاحة جميعها مع تقديم تفسير واضح للعائلة حول كيفية الوصول إلى النتائج في تقرير مكتوب، على أن يتم ذلك بحلول 20 سبتمبر/أيلول الجاري.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4لقطات حصرية للجزيرة مباشر.. الاحتلال يهدم ويخرب مباني شمال قطاع غزة (فيديو)
- list 2 of 4على أرض مصر.. لقاء مؤثر بين نادر صدقة وعائلته بعد 20 عاما من الأسر (شاهد)
- list 3 of 4توتر داخل القيادة الإسرائيلية بعد تعيين مدع عام عسكري دون علم نتنياهو
- list 4 of 4تقرير: إسرائيل تستغل غياب الرقابة الدولية لتعيد تشكيل الجغرافيا الميدانية في غزة
ويطالب الموقعون على الرسالة بتقديم إجابات كتابية للعائلة وللأعضاء الموقعين حول الأسئلة التالية “ما الذي تعرفه الحكومة الأمريكية حاليًا عن ملابسات مقتل عائشة؟ وهل ستجري الحكومة الأمريكية تحقيقًا مستقلًا وشاملًا وموثوقًا وشفافًا في مقتلها؟ وما هو الجدول الزمني والخطة المقترحة لمثل هذا التحقيق؟ وكيف ستسعى الحكومة الأمريكية لتحقيق المساءلة إذا رفضت الحكومة الإسرائيلية التعاون مع هذا التحقيق؟”.
وفي السياق ذاته، أشار مراسلنا في واشنطن، عمرو حسن، إلى أن النائبة الفلسطينية الأمريكية المسلمة عن ولاية ميتشغان رشيدة طليب، أصدرت بيانًا قالت فيه “إن الرئيس الأمريكي بايدن ونائبته هاريس قد أصرا على أن مقتل عائشة نور كان حادثًا عرضيًا مروعًا، إلا أن التحقيق المستقل الذي أجرته صحيفة واشنطن بوست يثبت عكس ذلك ويؤكد أن الحادث كان متعمدًا”.
وشكّك التحقيق الذي أجرته الصحيفة الأمريكية، في رواية إسرائيل حول مقتل عائشة، وبيّن أن الاشتباكات هدأت وأن المحتجين تراجعوا قبل وقوع الحادثة بنحو 20 دقيقة.
وطالبت أسرة عائشة، بإجراء تحقيق مستقل وشفاف في مقتلها، وهي متطوعة من أجل السلام.