آخر تطورات السباق الرئاسي الأمريكي.. ترامب يصعّد ضد المهاجرين وهاريس تستهدف الأقليات

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، تصاعدت حدة الخطاب السياسي بين المرشحين الرئيسيين، فقد شن المرشح الجمهوري دونالد ترامب هجومًا عنيفًا على المهاجرين، بينما واصلت منافسته الديمقراطية كامالا هاريس جهودها لاستمالة أصوات الأقليات، خاصة المنحدرين من أمريكا اللاتينية.

وأعلن ترامب عزمه زيارة مدينة سبرينغفيلد في ولاية أوهايو خلال الأسبوعين المقبلين، وقد شهدت هذه المدينة مؤخرًا توترًا عرقيًا بسبب شائعات استهدفت المهاجرين الهايتيين.

وصرّح ترامب خلال تجمع في نيويورك قائلًا: “سبرينغفيلد، هذه المدينة الصغيرة اللطيفة التي كانت خالية من الجريمة والمشكلات. 32 ألف مهاجر غير شرعي وصلوا إلى المدينة في غضون أسابيع”.

وقد استقر في سبرينغفيلد، التي يقطنها حوالي 60 ألف نسمة أغلبهم من البيض، نحو 15 ألف مواطن هايتي في السنوات الأخيرة.

إلا أن المدينة أصبحت مؤخرًا مركزًا لانتشار معلومات مضللة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما أدى إلى 33 إنذارًا كاذبًا بوجود قنابل وإغلاق مؤقت لبعض المدارس.

خطاب ترامب المناهض للهجرة

واصل ترامب خطابه القاسي ضد الهجرة، واصفًا الملايين من المهاجرين غير النظاميين بأنهم “حيوانات” و”إرهابيون” و”مجرمون”.

وقال: “يأتون من إفريقيا والشرق الأوسط ومن كل أنحاء العالم وآسيا.. إنهم ببساطة يدمرون نسيجنا الاجتماعي”، متعهدًا بـ”التخلص من هؤلاء الأشخاص” في حال إعادة انتخابه.

هاريس تستهدف أصوات الأقليات

في المقابل، ركزت كامالا هاريس جهودها على استمالة أصوات الأمريكيين من أصول لاتينية.

وحذرت خلال زيارة لواشنطن من “عمليات طرد جماعي” للمهاجرين و”معسكرات اعتقال” وعد بها منافسها في حال عودته إلى البيت الأبيض.

وأظهر استطلاع أجرته جامعة كوينيبياك تقدمًا طفيفًا لهاريس على ترامب في ولايتي بنسلفانيا وميشيغان.

ففي بنسلفانيا، حصلت هاريس على 51% من نوايا التصويت مقابل 45% لترامب. أما في ميشيغان، فتقدمت هاريس بنسبة 50% مقابل 45% لترامب.