شهادات أهالي مخيم طولكرم: ممارسات جيش الاحتلال في الضفة امتداد للإبادة الجماعية في قطاع غزة (فيديو)

دمار البنى التحتية والمنازل والمحال والطرقات، كانت أبرز نتائج اقتحام الاحتلال الإسرائيلي لمخيم طولكرم في الضفة الغربية المحتلة.

ومن بين شهادات أهالي المخيم، قال أحمد عوض للجزيرة مباشر: “كنا نجلس مع العائلة في المنزل، آمنين وفجأة تطاير علينا زجاج الشبابيك، وأصاب ابنة أخي في رأسها، وإذ تفاجئنا باستهداف منزل أحد الجيران وتدميره بالكامل”، وتابع موضحًا: “الاحتلال يتصرف بتدمير وهدم وتفجير وتخريب دون قيود”.

كما تطرق عوض إلى الانتهاكات التي يعيشها الشعب الفلسطيني منذ نكبة 1948، مؤكدًا رفضه لمحاولات الاحتلال تهجيرهم من المخيم: “اقصفوا البيوت علينا واقتلونا داخل منازلنا”.

ووصل عدد ضحايا الاقتحام إلى خمسة شهداء وعدة إصابات، منها إصابة أحمد غانم الذي قال: “كنت ذاهبًا إلى العمل، ولا أعرف بوجود الجيش الإسرائيلي في المخيم، وأُصبت برصاص القناص؛ مما أدى لبتر ذراعي وإصابة في صدري”.

وتستمر ممارسات الاحتلال التي وُصفت بأنها همجية على قطاع غزة ومؤخرًا في الضفة الغربية، وهذا ما أكده المواطن فادي أبو سمري، إذ قال: “هو امتداد للإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال على أهلنا في قطاع غزة والضفة وهذا الشيء لا يزيدنا إلا صمودًا وقوةً ولن نعيد غلطة تهجير 1948”.

في هذا السياق، اشتكت سميرة غانم -إحدى أفراد طاقم الإسعافات الأولية- بقولها: “نحن معرضون للخطر في أي لحظة، فنحن لا نعرف أماكن القناص أو أماكن توغل الجيش بالضبط”، مؤكدةً أن الاستهدافات الأخيرة كانت لمدنين عزل لا علاقة لهم بفصائل المقاومة.

جندي إسرائيلي خلال العملية العسكرية شمالي الضفة الغربية (الفرنسية)

وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية، منذ فجر الأربعاء الماضي، إلى 29، بينهم 17 في محافظة جنين، و5 في طولكرم، و4 في طوباس، و3 في الخليل؛ مما يرفع حصيلة الشهداء في الضفة منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 681.

المصدر : الجزبرة مباشر

إعلان