الحرس الثوري الإيراني يتوعد “برد ساحق” على تفجير أجهزة اتصال حزب الله

اللواء حسين سلامي أكد أن إسرائيل لن تجني شيئا من هجماتها الإرهابية الأخيرة في لبنان
اللواء حسين سلامي أكد أن إسرائيل لن تجني شيئا من هجماتها الإرهابية الأخيرة في لبنان (رويترز)

توعّد الحرس الثوري الإيراني إسرائيل بأنها ستتلقى “ردا ساحقا من جبهة المقاومة” على تفجيرات استهدفت أجهزة اتصال لعناصر من حزب الله في لبنان.

وانفجرت آلاف من أجهزة “بايجرز” للاتصالات الثلاثاء، ثم أجهزة اتصال لاسلكي الأربعاء، يستخدمها عناصر من حزب الله في مختلف أنحاء لبنان، جراء هجوم غير مسبوق خلّف 37 قتيلا ونحو ثلاثة آلاف جريح، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.

جاءت هذه التفجيرات بعد أكثر من 11 شهرا من تبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل عبر الحدود اللبنانية، الذي بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا) عن القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي قوله إن “هذه الأعمال الإرهابية، التي تحصل من منطلق العجز والإخفاق والحبوط والهزائم المتتالية للكيان الصهيوني، ستلقى قريبا ردا حاسما وماحقا من جبهة المقاومة، ونشهد الزوال الكامل لهذا الكيان السفاح والمجرم”.

نصر الله أكد أن إسرائيل لن تتمكن من إعادة المستوطنين للشمال كما ترغب
نصر الله أكد أن إسرائيل لن تتمكن من إعادة المستوطنين إلى الشمال كما ترغب (رويترز)

“إسرائيل لن تجني شيئا”

وأتت تصريحات سلامي في رسالة وجّهها إلى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

وندد سلامي في رسالته بـ”الجريمة الإرهابية” التي وقعت الثلاثاء والأربعاء، مؤكدا أن “العدو لن يجني شيئا من الهجمات الإرهابية الجديدة الواسعة.. عن طريق تفجير أجهزة بايجرز والأجهزة الإلكترونية ضد النساء والرجال والأطفال في لبنان”.

وأقرّ نصر الله الخميس بأن الحزب تلقّى ضربة “كبيرة وغير مسبوقة” في تاريخه، متوعدا إسرائيل بـ”حساب عسير” بعد أن تجاوزت كل الخطوط الحمراء، حسب قوله.

وأكد نصر الله في كلمته أن حزب الله لن يتوقف عن اشتباكاته مع إسرائيل حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كما أكد أن إسرائيل لن تنجح في إعادة المستوطنين إلى الشمال بعد أن أجبروا على المغادرة نتيجة القصف المتواصل من جانب الحزب.

المصدر : الفرنسية

إعلان