ميدل إيست مونيتور: لهذا السبب تتخوف بريطانيا من دعم مذكرة اعتقال نتنياهو

ذكر موقع (ميدل إيست مونيتور) البريطاني أن المملكة المتحدة تتخوف من اندلاع اضطرابات سياسية إذا طلبت منها المحكمة الجنائية الدولية دعم مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأشارت الصحيفة إلى أن بريطانيا، التي دعمت منذ فترة طويلة “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها” المزعوم بقتل عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين في غزة بما في ذلك 15 ألف طفل، تعتقد أنه إذا وافق قضاة غرفة ما قبل المحاكمة في المحكمة الجنائية الدولية على إصدار أوامر اعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة، فإن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى عواقب سياسية عديدة في المملكة المتحدة.
اقرأ أيضا
list of 4 items“معرضون للموت في أي وقت وأي مكان”.. شهداء وجرحى بقصف إسرائيلي لمدنيين وسط مدينة غزة (فيديو)
شوادر خيام وأدوات بسيطة.. مها المغاري تُعيد فتح صيدلية دمرها الاحتلال في غزة (فيديو)
جميل مزهر: لن نسمح بأي تدخل خارجي في غزة
وفي مايو/أيار الماضي، طلبت المحكمة الجنائية الدولية إصدار أوامر اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت، قائلة إنهما “يتحملان المسؤولية الجنائية عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في قطاع غزة بدءًا من 8 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على الأقل”.
أبرز جرائم الحرب التي ارتكبها نتنياهو
وتشمل جرائم الحرب المدرجة، تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب، وتوجيه هجمات متعمدة ضد السكان المدنيين، والإبادة الجماعية بما في ذلك الوفيات الناجمة عن المجاعة، فضلًا عن الاضطهاد كجريمة ضد الإنسانية.

وكان من المقرر أن تقدّم بريطانيا ملاحظات مكتوبة بشأن ما إذا كانت المحكمة تستطيع ممارسة الولاية القضائية على المواطنين الإسرائيليين، في ظل الظروف التي لا تستطيع فيها فلسطين ممارسة الولاية القضائية الجنائية على المواطنين الإسرائيليين بموجب اتفاقية أوسلو.
ولكن عقب إجراء الانتخابات في يوليو/تموز، أعلنت الحكومة البريطانية الجديدة أنها لن تمضي قدمًا في هذه الجهود.
وأفادت صحيفة (الغارديان) بأن الحكومة تخشى أن تتساءل جماعات الضغط القوية المناهضة لإيران عن سبب إعطاء المملكة المتحدة الأولوية لاعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، في حين تغض الطرف في المقابل عن الحرس الثوري الإيراني.