الأمم المتحدة: المنطقة تقترب من كارثة وشيكة والحل ليس عسكريا

آثار قصف صواريخ حزب الله على شمال إسرائيل
آثار قصف صواريخ "حزب الله" على شمال إسرائيل (غيتي)

حذّرت جينين هينيس-بلاسخارت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، الأحد، من أن المنطقة تقترب من “كارثة وشيكة”، وسط ارتفاع منسوب التصعيد بين (حزب الله) وإسرائيل، مشددة على أن الحل العسكري لن يفيد أي طرف.

وقالت المنسقة الأممية على منصة “إكس”، “مع اقتراب المنطقة من كارثة وشيكة، لا يمكن التشديد بما يكفي على أنه لا يوجد حل عسكري من شأنه أن يوفّر الأمان لأيّ طرف“.

وأشارت هينيس بلاسخارت في تصريحاتها إلى تبادل القصف المستمر بين الجيش الإسرائيلي و(حزب الله) في لبنان، الذي استمر طوال الليل، واشتبك الطرفان في بعض من أعنف عمليات القصف منذ بدء المواجهات المتجددة بينهما قبل نحو عام.

وتقوم بعثة مراقبي الأمم المتحدة “اليونيفيل” بمراقبة الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ عام 1978، وفي الشهر الماضي أصيب 3 جنود من “اليونيفيل” بجروح طفيفة بسبب انفجار بالقرب من سيارتهم في جنوب لبنان.

وتضم المهمة حاليًا نحو 10 آلاف جندي و800 مدني، ومنذ إنشاء المهمة قبل نحو 50 عامًا، لقي أكثر من 300 فرد من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة حتفهم.

صواريخ حزب الله أجبرت إسرائيل على إغلاق مدارس الشمال ونقل المسشتفيات للعمل تحت الأرض
صواريخ “حزب الله” أجبرت إسرائيل على إغلاق مدارس الشمال ونقل المستشفيات للعمل تحت الأرض (رويترز)

قصف شمال حيفا

وأعلن (حزب الله)، الأحد، أن مقاتليه قصفوا قاعدة ومطار رامات ديفيد بعشرات الصواريخ من ‏نوع فادي 1 وفادي 2، كما قصفوا مُجمعات الصناعات العسكرية ‏لشركة “رفائيل” المتخصصة بالوسائل والتجهيزات الإلكترونية، الواقعة في منطقة زوفولون شمال ‏مدينة حيفا.

وتصاعدت الحرب بين (حزب الله) وإسرائيل عقب تفجيرات لأجهزة اتصالات في أنحاء لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء، ما أوقع 37 شهيدًا وأكثر من 3 آلاف و250 جريحًا، إلى جانب غارة جوية استهدفت، الجمعة، الضاحية الجنوبية لبيروت خلّفت 37 شهيدًا، بينهم أطفال ونساء، وفق بيانات وزارة الصحة اللبنانية، واستهدفت القيادي البارز في (حزب الله) إبراهيم عقيل.

المصدر : الألمانية + الفرنسية

إعلان