الجيش الإسرائيلي يستدعي لواءين احتياطيين ويستعد لـ”دخول محتمل” إلى لبنان
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن استدعاء لواءين احتياطيين لما وصفه بـ”مهام عملياتية” على الجبهة الشمالية، وسط تصاعد التوتر وقصفه مناطق مدنية ومواقع في لبنان.
وجاء هذا الإعلان في ظل تصريحات متصاعدة من قادة الجيش الإسرائيلي تلوح باحتمال الاجتياح البري وسط التصعيد الأخير مع حزب الله.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsمقتل ضابط إسرائيلي وإصابة جندي في معارك محتدمة مع حزب الله جنوبي لبنان
تطورات الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان.. لحظة بلحظة (بث مباشر)
الاحتلال الإسرائيلي يحاصر مستشفى كمال عدوان
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له إن استدعاء اللواءين الاحتياطيين يأتي “وَفق تقييم الوضع”، مضيفًا أن هذا الإجراء “سيسمح بمواصلة القتال ضد منظمة حزب الله، والدفاع عن دولة إسرائيل، وإيجاد الظروف لتمكين سكان شمال إسرائيل من العودة إلى منازلهم”.
ولم يكشف البيان عن تفاصيل محددة بشأن اللواءين المستدعيين، لكن من المعروف أن لواء المشاة الإسرائيلي يتألف عادة من 1000 إلى 2000 جندي، بينما يضم لواء الدبابات المدرع حوالي 100 دبابة.
تصريحات تصعيدية من قيادة الجيش الإسرائيلي
في سياق متصل، دعا رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال هرتسي هاليفي قواته إلى الاستعداد لـ”دخول محتمل” إلى لبنان.
وخاطب هاليفي أفراد لواء مدرع “يمكنكم سماع الطائرات هنا. نحن نهاجم طوال اليوم. والهدف هو التمهيد لدخولكم المحتمل وأيضًا مواصلة ضرب حزب الله”.
وأضاف في تصريحات نقلها الجيش الإسرائيلي “للقيام بذلك، نستعد لمسار المناورة.. دخولكم إلى هناك بقوة، المواجهة مع أفراد حزب الله الذين سيرون كيف يكون الأمر حين يواجهون قوة قتالية محترفة ولديها خبرة”.
تصعيد متواصل على الجبهة اللبنانية
يأتي هذا التصعيد في وقت يواصل فيه سلاح الجو الإسرائيلي قصف أهداف يقول إنها تابعة لحزب الله في أنحاء مختلفة من لبنان.
وأدت الضربات الجوية الإسرائيلية المكثفة، اليوم الأربعاء، إلى استشهاد 51 شخصًا وإصابة أكثر من 220 آخرين، وَفق ما أعلنته وزارة الصحة اللبنانية.
وتثير هذه التطورات مخاوف من احتمال اتساع رقعة الصراع في المنطقة، خاصة مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم الـ355 على التوالي.