المتحدث باسم الحوثيين: قصفنا يافا بصاروخ باليستي ولن تتوقف عملياتنا إلا في هذه الحالة (فيديو)

قال يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين، إنهم نفذوا عملية عسكرية ضربت هدفا عسكريا للجيش الإسرائيلي في يافا المحتلة بصاروخ باليستي من نوع “فلسطين 2”.

وكان جيش الاحتلال قد أعلن، فجر اليوم الجمعة، أنه نجح في اعتراض صاروخ أطلق من اليمن نحو تل أبيب، في حين أفاد الإسعاف الإسرائيلي بإصابة 18 شخصا جراء التدافع خلال توجههم إلى الملاجئ.

وأضاف سريع في كلمة متلفزة، اليوم، “ضربنا هدفا حيويا في منطقة عسقلان المحتلة بطائرة مسيّرة من نوع يافا، وكلا العمليتين في يافا وعسقلان حققتا أهدافهما بنجاح”.

وتابع “سننفذ المزيد من العمليات العسكرية ضد العدو الإسرائيلي انتصارًا لدماء إخواننا في فلسطين ولبنان، ولن تتوقف عملياتنا حتى يتوقف العدوان على غزة ولبنان”.

بدورها، قالت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، إنّ هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها الحوثيون في إطلاق صاروخ يؤدي إلى إطلاق صافرات الإنذار في منطقة تل أبيب الكبرى.

وفي الـ15 من سبتمبر/أيلول الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن، نحو منطقة تل أبيب الكبرى، حيث انفجر جزء منه بمنطقة مفتوحة. وقد أصيب حينها 9 إسرائيليين بجروح طفيفة، جراء تدافعهم نحو الملاجئ، بعد إطلاق صافرات الإنذار، وفقا لما ذكرته هيئة البث الإسرائيلية.

وتفرض حكومة الاحتلال، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء الضربات التي تتلقاها من حزب الله وجماعة الحوثي، لأسباب عديدة، بينها “الحفاظ على معنويات الإسرائيليين وتثبيط همم الشعوب المؤمنة بجدوى المقاومة”.

وتعود هذه الرقابة إلى أن ما يحدث في جبهة لبنان يعد سابقة منذ نكبة 1948، لأنه يضرب العقيدة الأمنية المترسخة في المجتمع الإسرائيلي القائمة على مبدأ “نقل المعركة إلى أرض العدو”، بينما وصلت الضربات مؤخرا إلى معظم أنحاء الأراضي المحتلة، بما فيها تل أبيب.