كتائب القسام وسرايا القدس وحركة المجاهدين تنعى نصر الله وتشيد بمواقفه في دعم المقاومة الفلسطينية
قدّمت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، يوم السبت، تعازيها لحزب الله في “استشهاد” أمينه العام حسن نصر الله، الذي اغتيل في هجوم إسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الجمعة.
وفي بيان عبر تلغرام، قالت كتائب القسام “نتقدم بالتعزية الحارة إلى الإخوة الأعزاء في حزب الله، رفاق السلاح في معركة الدفاع عن الأقصى، وإلى الشعب اللبناني العزيز وإلى قادة محور المقاومة وإلى جماهير أمتنا باستشهاد الأمين العام لحزب الله، القائد الجهادي الكبير حسن نصر الله”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsبالتزامن مع تنفيذ 10 عمليات.. حزب الله يبث مشاهد لقصف مواقع إسرائيلية (فيديو)
جنوب لبنان.. مستشفى “مرجعيون” الحكومي يغلق أبوابه بعد غارة اسرائيلية قتلت 4 مسعفين
“خلية عمل” بقيادة مُعلّمات في شمال لبنان لتأمين طلبات النازحين من الجنوب (شاهد)
وأضافت الكتائب “نودّع اليوم قائدًا مجاهدًا تصدّر قائمة المطلوبين للكيان الصهيوني”.
وأشادت القسام بمناقب نصر الله، مشيرة إلى أن حزب الله انتقل خلال فترة قيادته “نقلة نوعية وأصبح أكثر قوة وبأسًا”. كما أكدت الكتائب أن قيادة نصر الله “كانت رافعة للعلاقة مع المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها كتائب القسام، حيث لم يتوان عن تقديم كل ما يلزمها من دعم وإسناد واحتضان وخبرات”.
كما وصفت الكتائب مواقف نصر الله خلال معركة “طوفان الأقصى” منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول بأنها “تاريخية”.
ولفتت القسام إلى “رفض نصر الله القاطع لوقف جبهة الإسناد لغزة رغم التضحيات الجسيمة التي قدّمها لبنان وحزب الله من مقاتليه وقياداته”.
سرايا القدس
بدورها نعت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، نصر الله. وتقدمت القيادة والكوادر “بأسمى آيات التبريك والتهنئة للأمتين العربية والإسلامية بارتقاء أحد أبرز قادة محور المقاومة”.
وأكدت سرايا القدس في بيانها أن “العدو الصهيوني قد ارتكب حماقة باغتيال نصرالله، مشددة على ثقتها بحزب الله وقدرته على الرد”. وأضافت أنها “ستبقى وفية للقدس وفلسطين ولدماء الشهداء”، مؤكدة على “استمرار الجهاد حتى النصر أو الاستشهاد”.
كتائب المجاهدين
وأصدرت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، بيانًا نعت فيه نصر الله.
وأشادت الكتائب “بمواقف نصرالله الراسخة في دعم الشعب الفلسطيني، وخاصة في غزة التي تتعرض لمجازر الإبادة الجماعية،” وأثنت على تضحياته ودوره الكبير في مسيرة المقاومة.
وأكدت الكتائب أن “العدو الصهيوني سيدفع ثمناً باهظًا على جرائمه المتواصلة”، مشددة على أن اغتيال رموز وقيادات الأمة “لن يطفئ جذوة المقاومة أو يكسر إرادة وعزيمة المقاومين”. وأضافت أن تضحيات الشعب الفلسطيني والمجاهدين في الأمة ستزيدهم إصرارًا على التمسك بطريق المقاومة حتى “تحرير المسجد الأقصى وكنس الاحتلال الصهيوني”.
وفي وقت سابق من يوم السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي تمكنه من “القضاء” على نصر الله في غارة شنتها مقاتلات من طراز “إف 35″ يوم الجمعة على هدف في منطقة حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت، المعقل الرئيسي لـ”حزب الله”. ولاحقًا أقر حزب الله باغتيال أمينه العام.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن “طائرات من السرب 69 أسقطت نحو 85 قنبلة خارقة للتحصينات، تزن الواحدة منها طنًّا، في عملية اغتيال نصر الله”.