رئيس وزراء العراق يعلن الحداد 3 أيام والسيستاني ومقتدى الصدر ينعيان نصر الله
أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم السبت، حالة الحداد العام في جميع أنحاء البلاد لمدة ثلاثة أيام، وذلك بعد إعلان حزب الله استشهاد أمينه العام حسن نصر الله في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت الجمعة.
ورأى السوداني، السبت، أن اغتيال نصرالله هو “جريمة تؤكد تعدي الكيان الصهيوني كل الخطوط الحمراء”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsحزب الله يؤكد: استشهاد حسن نصر الله
خامنئي يتوعد إسرائيل وجلسة استثنائية للجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني
بينها حماس والجهاد.. الفصائل الفلسطينية تنعى حسن نصر الله وتثمن وقوفه مع المقاومة
وقال السوداني في بيان السبت “في اعتداء آثم جديد، وجريمة تؤكد تعدي الكيان الصهيوني كل الخطوط الحمراء، ارتقى الأمين العام لحزب الله اللبناني سماحة السيّد حسن نصر الله، شهيدًا على طريق الحق”.
وأكد “موقف العراق المبدئي بالوقوف مع الشعبين الفلسطيني واللبناني”، مضيفًا أن استهداف الضاحية الجنوبية الجمعة “يعبّر عن الرغبة المستهترة الساعية إلى توسعة الصراع”.
وجدّد السوداني دعوته المجتمع الدولي و”كل الدول ذات النفوذ في المنطقة” من أجل “ردع العدوان ووقف الإبادة الجماعية العرقية للفلسطينيين”، التي “امتدت مؤخرًا لتحاول النيل من شعبنا اللبناني الشقيق”، متهمًا إسرائيل بـ”القتل العشوائي للأبرياء اللبنانيين”.
مقتدى الصدر ينعى نصر الله
من جانبه، رثا الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر حسن نصرالله السبت، وقال في بيان مقتضب “وداعًا يا رفيق درب المقاومة والممانعة”.
وأضاف الصدر في بيانه “كفّيت ووفّيت يا نصر الله.. عشت شامخًا، وذهبت شهيدًا شامخًا أنت ومن معك”.
السيستاني: نصر الله كان قياديًّا قلَّ نظيره
ورأى المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني أن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله كان “أنموذجًا قياديًّا قلَّ نظيره في العقود الأخيرة”.
وقال السيستاني في بيان نشره مكتبه السبت “كان الشهيد الكبير أنموذجًا قياديًّا قلَّ نظيره في العقود الأخيرة، وقد قام بدور مميز في الانتصار على الاحتلال الإسرائيلي بتحرير الأراضي اللبنانية، وساند العراقيين بكل ما تيسر له في تحرير بلادهم من الإرهابين الدواعش”.
بدوره، وصف رئيس مجلس النواب العراقي السابق محمد الحلبوسي -وهو أحد الزعماء السنّة البارزين في العراق- نصر الله بأنه كان “عنوانًا للمقاومة والصمود والشموخ والإباء العربي”.
ويُعَد حزب الله -وهو القوة اللبنانية الوحيدة غير القوى الأمنية الرسمية التي تملك ترسانة سلاح ضخمة- المكوّن الأكثر نفوذًا بين تشكيلات “محور المقاومة” الذي يضم فصائل عراقية وأخرى سورية، والحوثيين في اليمن.