مسؤول إسرائيلي يكشف: لهذا السبب تخلصنا من حسن نصر الله
أفادت شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية نقلًا عن مسؤول إسرائيلي بأن قرار اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله اتُّخذ بعد استنتاج إسرائيل أنه لن يقبل أي حل دبلوماسي لإنهاء القتال على الحدود الإسرائيلية اللبنانية ما لم يكن مرتبطًا بإنهاء الحرب في غزة.
وقال المسؤول للشبكة الأمريكية إن إسرائيل حاولت التوصل إلى حل دبلوماسي منفصل مع حزب الله منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكن نصر الله أصر على مواصلة إطلاق النار حتى تتوصل إسرائيل إلى اتفاق مع حركة حماس.
اقرأ أيضا
list of 4 items“نصيحة” من بايدن لإسرائيل بشأن احتمالية ضرب المنشآت النفطية الإيرانية
غارة إسرائيلية تدمر بناية في بيروت واندلاع حرائق في الجولان جراء صواريخ حزب الله (فيديو)
عام على الحرب الإسرائيلية على غزة.. تسلسل زمني لأبرز الأحداث
وأضاف المسؤول “ما وجدناه بعد أكثر من 11 شهرًا هو أن نصر الله مصر على ربط نفسه بكل ما يحدث في غزة. لقد رفض كل جهد دبلوماسي، ورفض الرسائل للتوقف عن ربط نفسه بغزة، واستمر في إطلاق النار على إسرائيل. وفي الأسابيع أو الأشهر الماضية، وسَّع حتى نطاق وسرعة الهجمات ضد إسرائيل”.
وأشار المسؤول إلى أن هذا قاد إسرائيل إلى فهم أن “نصر الله لا يمكن أن يكون جزءًا من اللعبة بعد الآن”، مؤكدًا أن ما قامت به إسرائيل هو “ضربة دقيقة للغاية، مبنية على معلومات استخبارية ضد مقر حزب الله في بيروت، للتأكد من أن نصر الله لم يعد بإمكانه أن يكون صانع قرار في المنطقة”.
وعندما سُئل عما إذا كانت إسرائيل تعتقد أن خليفة نصر الله قد يكون أكثر انفتاحًا على حل دبلوماسي، أجاب المسؤول بأن ذلك متروك لقائد حزب الله الجديد، مضيفًا أن هذا ليس الخيار النهائي لإسرائيل، وأن هناك العديد من الأدوات الأخرى المتاحة لتحقيق أهدافها في حال عدم الامتثال.
ورفض المسؤول الإسرائيلي التعليق على ما إذا كان من الممكن لإسرائيل تحقيق أهدافها دون غزو بري للبنان.
وظهر السبت، أعلن حزب الله استشهاد أمينه العام، في غارات إسرائيلية استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية، مساء الجمعة.
وقبل ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي تمكنه من “القضاء” على نصر الله، في غارة جوية شنتها مقاتلات “إف 35″ على هدف بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، المعقل الرئيسي لـ”حزب الله”.