“يمكنك العودة إلى إيران أو السودان”.. غضب من مسؤولة سويدية هددت بترحيل المسلمين
أثار تصريح لنائبة رئيس الوزراء السويدي، إيبا بوش، جدلًا واسعًا وانتقادات حادة بعد حديثها عن “دمج المسلمين في المجتمع السويدي، وممارسات الشريعة الإسلامية التي يتبناها المهاجرون”، إذ قالت في تصريحاتها إن الشريعة الإسلامية “لا مكان لها في السويد وأوروبا”، مشددة على “ضرورة تكيف المسلمين مع القيم الأوروبية أو مغادرة البلاد”.
وكانت زعيمة الحزب الديمقراطي المسيحي “كي دي” الحاكم في السويد، قد نشرت فيديو على منصة إكس، أكدت فيه أن “الإسلام يجب أن يتكيف مع القيم الأوروبية المشتركة”، مشيرة إلى أن هذه القيم هي التي تميز السويد وأوروبا على حد تعبيرها.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsتقرير: تصاعد التعصب ضد المسلمين في أوروبا بسبب الحرب على غزة
“اتهامات خبيثة”.. الخارجية الإيرانية تستدعي القائم بالأعمال السويدي
طلبة جامعة لوند السويدية يعتصمون تضامنا مع القضية الفلسطينية ورفضا للحرب على غزة (فيديو)
Islam måste anpassa sig. Alltför många praktiserar islam i Sverige och Europa, likt man gör i totalitära stater. Det måste få ett slut. Islam måste anpassa sig till våra grundläggande gemensamma värderingar, som gör Sverige till Sverige och Europa till Europa. Det är just dessa… pic.twitter.com/niCEd9Ulvc
— Ebba Busch (@BuschEbba) September 1, 2024
وفي وقت سابق، تحدثت بوش في حوار صحفي مستخدمة عبارات قوية ضد الإسلام ومعتنقيه، محذرة من أن أوروبا “ستضيع إذا لم تقف في وجه ممارسات إسلامية لا تتوافق مع القيم الأوروبية”، كما اتهمت المسلمين بالعنف، واقترحت “أن تمول الدول الأوروبية إعادة المسلمين إلى أوطانهم الأصلية”.
وقالت بوش في الحوار الصحفي: “إذا كنت تعتقد أن رجم النساء غير المحجبات صحيح، أو رمي المثليين جنسيًّا من المباني الشاهقة صحيح، فيمكنك العودة إلى إيران أو السودان، لكنك لا تنتمي إلى أوروبا”.
وأثارت هذه التصريحات جدلًا واستياءً واسعين لدى العديد من المدونين الذين اعتبروا تصريحات بوش “تحريضًا على الكراهية ضد المسلمين”، وقال السياسي ماتس إريكسون: “إن بوش تحاول استقطاب أصوات كارهي المسلمين بسبب تراجع شعبية حزبها في الاستطلاعات الأخيرة”.
Det slår aldrig fel. När KD får dåliga opinionssiffror, och Ebba Busch förtroende nuddar botten, går hon ut och vrålar nåt som kan locka över några islamofober från SD. Tänk att detta en gång i tiden var Alf Svenssons parti https://t.co/lL7I7ng020
— Mats Erikson (@MatsErikson) September 1, 2024
في السياق ذاته، كتبت المدونة نالين باكسي: “إيبا بوش تبتز المسلمين عندما تحصل على أرقام سيئة في استطلاعات الرأي، هل علينا الرد كمسلمين على تعميماتها الكاذبة؟ لا أصدق، إنها جاهلة، إنها تسعى فقط للتضليل”.
Vice statsminister Ebba Busch svartmålar muslimerna när hon får dåliga opinionssiffror. Hur många gånger ska jag behöva bemöta hennes falska generaliseringar om oss muslimer? Jag tror inte längre att hon är okunnig. Ebba Busch vill bara vilseleda. https://t.co/kF2EyUBUMG https://t.co/qmUcX9oub0
— Nalin Baksi (@NalinBaksi) September 1, 2024
وعلقت ماري أكيسدوتر قائلة: “يعتمد منصب إيا بوش كنائبة لرئيس الوزراء على دعم حزب أسسه النازيون، وكلما تدهورت الأوضاع بالنسبة لحزبها، زادت محاولاتها لتقليد هذا الحزب، أملًا في تجاوز حاجز الـ4% والحفاظ على منصبها”.
KD och Ebba Busch sitter i knäet på partiet grundat av nazister, hennes vice statsministerpost vilar på detta partis mandat.
Ju sämre det går för KD och Busch, desto mer kopierar hon partiet grundat av nazister, med hopp om att klara 4%-spärren och sin egen position. https://t.co/s5NOCxv4D9 pic.twitter.com/XhQTciAod8
— Marie Åkesdotter (@makesdotter) September 2, 2024
من جهته، انتقد الحقوقي جيمي شويلد عدم محاسبة بوش على تصريحاتها، وتساءل عبر منصة إكس: “هل وصلنا إلى هذا الحد، حيث يمكن لنائب رئيس وزرائنا أن ينشر رسائل متحيزة وعنصرية دون رقابة؟ هذا أمر مثير للاشمئزاز”.
Vi har alltså nått hit. Till ett läge där vår vice statsminister ocensurerat kan sprida fördomsfullt, rasistiskt och hatiskt budskap. Tack vare att SD släppts in i värmen och normaliseringen av SD:s politik.
Detta är rent ut sagt vidrigt. https://t.co/tgFS6mAYfZ
— Advokat Jimmy Schiöld (@SchioldA) September 1, 2024