“جاؤوا هذه المرة ليدمروا ويقتلوا”.. شهادات أهالي مخيم نور شمس عن ممارسات الاحتلال (فيديو)
مع تصاعد وتيرة التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية، لا سيما في شمالها، لا يسلم مخيم نور شمس للاجئين الفلسطينيين شرقي طولكرم من اعتداءات جيش الاحتلال وآلته العسكرية، بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة من بعد عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
يقول حسين شحادة، وهو أحد أهالي المخيم الذي سمي بهذا الاسم نسبة إلى معتقل نور شمس الذي أقامه الاحتلال البريطاني: “بلشوا بالساحات بجرافة D9، وبدأوا بهدم البوت وبيتي، في خوف من صورايخهم والجارفات والدبابات والطخ العشوائي”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsتواصل حملة التطعيم ضد مرض شلل الأطفال في قطاع غزة
7 شهداء وعشرات المصابين جراء قصف الاحتلال لكلية “نماء”
لائحة اتهام أمريكية جديدة ضد السنوار.. هذا أبرز ما جاء فيها
وعن المخطط الأكبر للاحتلال الإسرائيلي، أضاف حسين للجزيرة مباشر: “كل فكرهم إن الكيان يمتد لكل الدول العربية، ولا فشرت عينهم إن شاء الله منتصرين”.
وبقوة عبر الطفل أحمد شحادة، شقيق الشهيدين غيث ومحمد شحادة عن خوفه على الشباب المقاومين بقوله: “أنا ما خفت من الجيش، أنا خفت من القصف، مش عشاني والله، يقصفوني عادي، نفديهم بروحنا، ولكن عشان شبابنا المجاهدين، ضحوا بمالهم وحياتهم، والله يعوض شبابهم في الجنة”.
وأكمل أحمد بكل ثبات: “أوجه رسالة لجيش الاحتلال، أرضنا وسماؤنا حرامٌ عليكم، وسلاحنا مشرعٌ في كل الساحات، وجيل يسلم جيلًا، قالها أبو شجاع، أبو شجاع أيقونة في المخيم، دولة “أبو شجاع”، جيش بأكمله”.
من جهته، روى فؤاد غنام اللحظات الأولى لاقتحام المخيم، الذي شهد مواجهات عدة عنيفة بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي منذ نشأته: “بدأ الاقتحام، وتوقعنا يستمر ساعات أو يوم، ولكن الصورة التي جاؤوا بيها كان عشان يدمروا ويقتلوا”.
واختتم فؤاد حدثه مؤكدًا بإصرار: “والناس قاعدة لهم غصب عنهم، ولا حد بدوا يطلع، يعني بنموت ولا بنطلع”.
وحسب ما أفادت به وزارة الصحة، ارتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى 31 شهيدًا حتى اللحظة، 18 في جنين، 6 في طولكرم، 4 في طوباس، و3 في الخليل.