جمهورية يقودها الذكور فقط.. ماسك يروج لنظرية مثيرة للجدل عن بديل للديمقراطية الحالية
أثار الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عاصفة من الجدل عندما نشر على حسابه في منصة “إكس” التي يمتلكها وصفًا لنظرية تدعو إلى استبدال الديمقراطية الحالية في الغرب بـ”بجمهورية يقودها الذكور ذوو المكانة العالية”.
وعلّق ماسك على منشور عن هذه النظرية بقوله إنها “ملاحظة مثيرة للاهتمام”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsقرار لمحكمة أمريكية ضد إيلون ماسك بشأن شراء موقع تويتر
اعتقال مالك تليغرام والاحتكار الأمريكي لمواقع التواصل
بعد توقيف مؤسس تليغرام.. نيوريورك تايمز: هل يتحمل مديرو مواقع التواصل مسؤولية الجرائم عليها؟
وطبقًا للنص، الذي أعاد ماسك نشره دون أن يذكر اسم من كتبه، فإن هذه النظرية تقوم على أن القيادة لا يجب أن تكون بيد النساء والرجال الذين لديهم درجة منخفضة من هرمون الذكورة (هرمون التوستستيرون).
وتقوم هذه النظرية على أن الأشخاص القادرين على التفكير بحرية هم الذكور الذين يتمتعون بدرجة عالية من (التوستستيرون)، وذلك لأنهم قادرون جسديًا على الدفاع عن أنفسهم، إذ إن من يفتقرون لهذه القدرة يقومون بتحليل المعلومات استنادًا إلى ما وصفه “بآلية الأمان”.
Interesting observation https://t.co/xHD5VeS1IC
— Elon Musk (@elonmusk) September 1, 2024
ومن ثم، تزعم هذه النظرية أن هؤلاء الذكور الأقوياء هم الأكثر قدرة على اتخاذ القرارات، ما يعني أن الجمهورية التي يقودونها هي الأفضل، مقارنة بالديمقراطية الحالية، إذ إنها ستكون ديمقراطية فقط لأولئك الذين يتمتعون بحرية التفكير، وفق النظرية.
وذكرت صحيفة “الأندبندنت” البريطانية في تقرير لها الثلاثاء أن النظرية التي أعاد ماسك نشرها، ويراها مثيرة للاهتمام، تعرضت لانتقادات واسعة لكونها “متحيزة جنسيًا”، و”تجاوزها العصر”.
وأضافت الصحيفة أن أحد منتقدي النظرية قال إن تطور المجتمعات يقوم على أن تنصت قيادته لكل صوت، وليس فقط لنخبة معينة، وأن التفكير النقدي لا يمكن أن يكون قاصرًا فقط على فئة بعينها.
وأوردت الصحيفة نموذجًا آخر لمن يروج لفكرة تفوق الرجال ذوي المستويات العالية من هرمون (التوسستيرون)، وهو أندرو تيت، البطل السابق في الرياضات القتالية، وأحد المؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي.
ويلاحق تيت، الذي يرى أنه من الذكور المتفوقين لتمتعه بمستويات عالية من هرمون (التوستستيرون)، بجرائم عدة تعلق بالاستغلال الجنسي في رومانيا.