في ساعات.. مؤسس (إنفيديا) يخسر 10 مليارات دولار من ثروته.. ما القصة؟

الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا جينسن هوانغ خلال افتتاح معرض في تايبيه- 2 يونيو (الفرنسية)

خسر مؤسس شركة (إنفيديا) لصناعة الرقائق ورئيسها التنفيذي جينسين هوانغ، 10% من ثروته أو أكثر بقليل من 10 مليارات دولار في جلسة أمس الثلاثاء، بحسب ما ذكر مؤشر بلومبيرغ للأثرياء اليوم الأربعاء.

وبحسب بيانات المؤشر، فقد تراجعت ثروة هوانغ من 105 مليارات دولار في ختام جلسة الجمعة الماضية، إلى 95 مليار دولار في جلسة الثلاثاء، وهي أول جلسة تداول منذ غلق تعاملات الجمعة.

لافتة أمام المقر الرئيسي لشركة إنفيديا في كاليفورنيا-22 مايو (الفرنسية)

بيانات مالية ضعيفة.. واستدعاء

ويأتي تراجع سهم إنفيديا بسبب بيانات مالية ضعيفة عن فترة الربع الثاني من 2024، وتوقعات الربع الثالث، إلى جانب تقرير يفيد بأن وزارة العدل الأمريكية أرسلت استدعاءات للشركة كجزء من تحقيق متصاعد في مكافحة الاحتكار.

وبحسب بلومبيرغ، تسعى وزارة العدل بشكل خاص إلى تحديد ما إذا كانت الشركة تعوق محاولات عملائها الراغبين في تغيير الموردين، أو ما إذا كانت تمنع آخرين من تنويع إمداداتهم.

ويعتبر تراجع ثروة هوانغ هذه، أكبر انخفاض في قيمتها في يوم واحد له، منذ أن بدأ مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات في تتبع ثروته اعتبارا من عام 2016.

وجاء انخفاض ثروة مؤسس إنفيديا بعد تراجع 9.5% في أسهم شركة صناعة الرقائق التي شارك في تأسيسها.

“حمام دم عنيف”

ويوم الثلاثاء، تدهور سهم الشركة المدرجة في وول ستريت بنسبة 9.53% أو ما يعادل 279 مليار دولار، على وقع مخاوف من دخول الاقتصاد الأمريكي في ركود، واستدعاء مسؤولي الشركة للتحقيق.

وبحسب بيانات وول ستريت في ختام جلسة الثلاثاء، فإن تراجعات جماعية شهدتها الشركات الخمس الكبرى المدرجة في وول ستريت، في “حمام دم عنيف” تشهده البورصة منذ أزمة الأسهم في 5 أغسطس/آب الماضي.

وتراجع سهم إنفيديا 9.53% في جلسة الثلاثاء لتستقر قيمتها السوقية عند 2.65 تريليون دولار، وهو أقل بمقدار 850 مليار دولار عن القمة التاريخية للشركة المسجلة في يوليو/ تموز الماضي.

اللاعب الرئيسي

ومنذ ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي، أصبحت إنفيديا اللاعب المركزي في تطوير هذه التكنولوجيا، وذلك بفضل رقائقها التي تسمى بطاقات الرسوميات أو وحدات معالجة الرسوميات.

وتوفر هذه الرقائق قدرات حاسوبية تتفوق بشكل كبير على المنافسين، وأصبحت ضرورية لتطوير نماذج لغوية كبيرة، وهي برمجيات تنتج محتوى بناءً على طلب بسيط باللغة اليومية.

المصدر : وكالات

إعلان