آخرهم عائشة نور.. متضامنون أجانب قتلهم الجيش الإسرائيلي في فلسطين (صور)
شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال العقود الأخيرة تصاعدًا ملحوظًا في التضامن الدولي مع القضية الفلسطينية، بالتزامن مع تزايد الانتهاكات الإسرائيلية، التي وصلت إلى حد استهداف وقتل متضامنين دوليين شاركوا في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين.
آخر هؤلاء المتضامنين الذي قتلوا المواطنة الأمريكية من أصل تركي عائشة نور أزغي أيغي، التي وصلت إلى مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس “مصابة برصاص في الرأس، حيث أجري لها عملية إنعاش لكنها استشهدت”، بحسب ما قال مدير المستشفى فؤاد نافعة.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsبلدية رفح تكشف عن إجراء “غير مسبوق” من الاحتلال لجعل المدينة غير صالحة للحياة
قوة إسرائيلية تغتال شابا بقلقيلية.. وشهيد برصاص الاحتلال في نابلس وسط اشتباكات ضارية مع المقاومة (فيديو)
مقتل إسرائيلي وإصابة 3 آخرين بإطلاق نار على حافلة جنوبي القدس المحتلة (فيديو)
وفيما يلي أبرز المتضامنين الذين فقدوا حياتهم:
1- راشيل كوري
ناشطة أمريكية من حركة التضامن الدولية (ISM)، قتلت في 16 مارس/آذار 2003 عندما دهستها جرافة إسرائيلية بينما كانت تحاول منع هدم منزل فلسطيني في مدينة رفح بقطاع غزة.
2- توم هرندل
ناشط بريطاني أصيب برصاصة في رأسه في 11 إبريل/نيسان 2003 على يد قناص إسرائيلي أثناء محاولته حماية أطفال فلسطينيين من النيران في غزة، وتوفي بعد 9 أشهر في 13 يناير/كانون الثاني 2004.
3- جيمس ميلر
مصور وصحفي بريطاني قُتل في 2 مايو/أيار 2003 أثناء تصويره فيلمًا وثائقيًا في رفح بقطاع غزة، حيث استهدفه الجيش الإسرائيلي بينما كان يحمل شارة الصحافة.
4- إيان هوك
موظف في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، قُتل في 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2002 على يد قناص إسرائيلي أثناء أداء عمله الإنساني في مخيم جنين بالضفة الغربية.
5- عائشة نور أزغي أيغي
متضامنة أمريكية تركية قتلت إثر استهدافها بالرصاص الإسرائيلي في الرأس يوم 6 سبتمبر/أيلول 2024.
أزغي وصلت إلى الأراضي الفلسطينية، الأربعاء، للمشاركة في حملة “فزعة” لدعم المزارعين الفلسطينيين وحمايتهم من انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، وفق الناشط في مقاومة الاستيطان أيمن غريب.
6-سفينة “مافي مرمرة التركية”
من أبرز الاعتداءات المسجلة ضد المتضامنين، حيث هاجمتها قوات من البحرية الإسرائيلية في 31 مايو/أيار 2010، على مقربة من شاطئ بحر غزة، وبلغ عدد ضحاياها 10 قتلى من الأتراك، فيما أصيب أكثر من 56 آخرين.
وكانت السفينة تقل على متنها نحو 750 ناشطًا في حقوق الإنسان والسياسة، ينحدرون من 37 دولة، في مقدمتها تركيا، وتحمل مساعدات إنسانية وأدوية، رأى المتضامنون أنها يمكن أن تسهم في حل بعض من معاناة أهل غزة حينها.
إصابات
1- إميلي هينوكويتز
ناشطة أمريكية فقدت إحدى عينيها في 31 مايو/أيار 2010 بعدما أصابتها قنبلة غاز مسيل للدموع أطلقها جنود إسرائيليون خلال مشاركتها في مظاهرة سلمية ضد بناء الجدار العازل الإسرائيلي.
Emily Henochowicz juive militante pro-Palestine américaine a perdu son oeil d'une cartouche de gaz lacrymo israélien pic.twitter.com/iVUImKbmW9
— Crimes Israéliens (@IsraelWCfr) January 22, 2016
2 – برايان أفيري
ناشط أمريكي من حركة التضامن الدولية، أصيب بجروح بالغة في إبريل/نيسان 2003 عندما أطلق جنود إسرائيليون النار عليه أثناء احتجاج سلمي في جنين، مما أدى إلى تشوه دائم في وجهه.